بغداد - وكالات انباء:- كشف المتحدث باسم حركة النجباء نصر الشمري، عن تخطيط تنظيم "داعش" للتسلل الى العتبات المقدسة، ونيابة عن المقاومة الاسلامية هدد الأنظمة الداعمة للإرهاب التكفيري بان فصائل المقاومة ستجر الحرب الى أراضي تلك الانظمة.

واعرب الشمري، عن تعازيه لأسر شهداء العملية الإرهابية الأخيرة في بغداد، مستندا إلى معطيات استخبارية صرح: ان "داعش" تسعى لاستهداف النجف الاشرف وكربلاء المقدسة والعاصمة بغداد. ويقوم الإرهابيون حاليا بتجهيز مركبتين مفخختين في منطقة حزام بغداد. ومن بين الانتحاريين الخمسة فجر اثنان فقط نفسيهما ولا يزال هناك ثلاثة اخرون.

وانتقد عجز الحكومة عن كبح جماح الإرهابيين، مؤكداً: نحن في المقاومة الإسلامية حركة النجباء لدينا معلومات استخباراتية ومستعدون للتعاون مع الأجهزة الأمنية.

وكشف، عن محاولة الإرهابيين الوصول الى كربلاء المقدسة عبر صحراء الأنبار، مشيرا إلى أن أحد الإرهابيين الانتحاريين في العملية الأخيرة دخل العراق عبر الحدود السورية ومن النقطة التي حُركت منها الوحدات العراقية بشكل أشبه بالمتعمد.

وشدد: ان أمن الوطن والحفاظ على أرواح المواطنين العراقيين خط أحمر بالنسبة لنا. وستقوم فصائل المقاومة الإسلامية بجر الحرب الى اراضي من يريد احراق العراق.

على الصعيد ذاته كشف مصدر أمني عراقي، عن إعطاب قافلة للدعم اللوجستي للقوات الاميركية في محافظة الناصرية في عملية استهداف من خمس عمليات.

وقال المصدر إن الرتل الأميركي جرى استهدافه في الناصرية، وكان يضم 18 حاوية تم تدمير 5 منها بالكامل.

وفي وقت لاحق أفادت مصادر عراقية باستهداف رتل دعم لوجستي تابع لقوات الاحتلال الأمريكي في محافظة بابل بعملية هي الثانية خلال ساعات.

وقالت مصادر عراقية أن المقاومة العراقية نفذت عملية هي الثالثة اليوم واستهدفت رتل دعم لوجستي للاحتلال الأمريكي في محافظة الديوانية.

أضافت المصادر أن فصيل "أصحاب الكهف” تبنى عمليتين من 3 عمليات نفذت اليوم وأكد إصابة مستشارين من الجنسية الاسبانية في الاستهداف الأخير.

كما نفذت عملية هي الرابعة أمس باستهدفت رتل دعم لوجستي بداخله أجهزة فنية تابعة للقوات الأميركية في منطقة المسيب بمحافظة بابل.

هذا وأفادت مصادر عراقية عن تنفيذ عملية خامسة استهدفت رتلًا للدعم اللوجستي للقوات الاحتلال الأمريكي في منطقة أبو غريب بمحافظة بغداد.

هذا وشن مسلحون مجهولون فجر أمس السبت هجوماً بواسطة صواريخ الكاتيوشا استهدف محيط مطار بغداد الدولي قرب القاعدة الاميركية.

وكشف مصدر امني ان أربعة صواريخ استهدفت محيط المطار قرب القاعدة الاميركية، فيما أطلقت منظومة الC-RM المضادة للصواريخ نيرانها للدفاع عن القاعدة العسكرية الامريكية، ما سبب تضرر عدد من منازل المواطنين في المناطق القريبة من المطار، وكشف المصدر الامني ان موقع اطلاق صواريخ الكاتيوشا من منطقة حي الجهاد القريبة من مطار بغداد الدولي، فيما لم يسفر الهجوم عن اي خسائر في الارواح سوى اضرار مادية لممتلكات المواطنين.

من جانبه أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن العراق سيفاوض إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن بشأن الحوار الاستراتيجي والوجود الأميركي.

ونقل بيان لوزارة الخارجية عن حسين، قوله خلال محاضرة في مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية "سنطلب من الإدارة الاميركية الجديدة استمرار اجتماعات الحوار الاستراتيجي وتحديد فريق التفاوض الجديد من جانبهم".

وأضاف كما سيتم "بحث الموضوعات الأمنية والعسكرية المتعلقة بتواجد القوات الأميركية في العراق".