قاليباف: سنواصل كما في السابق تعاوننا ودعمنا الحاسم للعراق في مكافحة الارهاب
طهران - كيهان العربي:- استنكر رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف بشدة التفجير الارهابي المزدوج في بغداد يوم الخميس والذي اسفر عن مصرع واصابة العديد من المواطنين العراقيين.
وجاء في برقية بعثها قاليباف الى رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي: ببالغ الاسف والحزن تلقينا نبأ العمل الارهابي ومصرع واصابة العديد من المواطنين العراقيين في بغداد.
وأضاف قائلا: اننا اذ نستنكر بشدة مثل هذه الاعمال الارهابية والمعادية للانسانية، نسال الباري تعالى بالرحمة والمغفرة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى والصبر والسلوان للاسر المفجوعة. وأكد قاليباف أن الجمهورية الاسلامية في ايران ستواصل كما في السابق تعاونها ودعمها الحاسم للعراق في مكافحة الارهاب وقال: ان مجلس الشورى الاسلامي يعلن استعداده لتبادل الافكار والتعاون اللازم من اجل توفير الارضيات القانونية لمكافحة ظاهرة الارهاب المقيتة.
وتمنى رئيس مجلس الشورى الاسلامي موفور الصحة لنظيره والنواب في البرلمان العراقي، والمزيد من التوفيق للحكومة والشعب العراقي الصديق والشقيق.
من جانبه أكد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، أن العملیات الإرهابية في بغداد وتملق نتنياهو، لا يهدفان سوى الى معاداة ايران؛ مردفا ان المخططات الوضيعة ضد ايران ستبوء بالفشل.
وأضاف وزير الخارجية في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، من التفجيرات الإرهابية في بغداد، الى تملق نتنياهو وتقبيله الاحذية - رغم أن هذه المرة لشخص جديد - كل ذلك له هدف واحد؛ الإيقاع برئيس أميركي آخر في الفخ، لازهاق أرواح الأميركيين وانفاق أموالهم في سياق مواجهة ايران.
وتابع ظريف، على الرغم من افلاس [نتنياهو] المثير للشفقة، لكن المخططات الوضيعة ضد إيران ستبوء بالفشل من جديد.
وبحسب آخر التقارير حول التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا ساحة الطيران وسط بغداد اليوم، فقد اعلنت السلطات العراقية ارتفاع عدد الضحايا إلى 31 قتيلا وأكثر من 55 جريحا.
في هذا الاطار ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة، بالتفجيرين الارهابيين في بغداد يوم الخميس؛ ما اسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين العراقيين الابرياء.
وأعرب المسؤول باسم الحكومة والشعب الايرانيين، عن تضامنه مع اسر الضحايا؛ مقدما العزاء بهذا المصاب الجلل الى العراق حكومة وشعبا، سائلا الباري تعالى ان يمن على شهداء هذه الفاجعة بعلو الدرجات، وعلى المصابين بالشفاء العاجل.
وصرح قائلا: ان الارهاب التكفيري، وبعد ان استعاد انفاسه، بات يستهدف العراق من جديد لزعزعة استقراره، وتبرير حضور الاجانب في هذا البلد.
كما جدد التأكيد على مواقف الجمهورية الاسلامية في ايران، لدعم الحكومة العراقية وتعزيز الاستقرار والانسجام في العراق؛ وقال: ان طهران ترحب باجراءات الحكومة والاجهزة الامنية العراقية في سياق تعزيز الامن والقبض على الامرين والضالعين، واقتلاع جذور الفكر التكفيري.
وأضاف يقول: ان الجمهورية الاسلامية في ايران، كما في السابق، مستعدة لتقديم كافة انواع الدعم الى الاخوة العراقيين من اجل مكافحة الارهاب والتطرف.