kayhan.ir

رمز الخبر: 125560
تأريخ النشر : 2021January22 - 19:58
كيان العدو يمنع المصلين من خارج البلدة القديمة من الوصول للأقصى..

مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الصهيونية وقطعان المستوطنين في عدة مناطق من رام الله ونابلس

القدس المحتلة - وكالات انباء:- صد مواطنو اللبن الشرقية الفلسطينية أمس الجمعة، هجوما لعشرات المستوطنين الذين حاولوا اقتحام "الخان" على شارع رام الله - نابلس الرئيسي.

ووقعت مناوشات بين المواطنين الفلسطينيين وأصحاب الخان من جهة، والمستوطنين وجنود الاحتلال الذين حضروا لمساندتهم وتأمين الحماية لهم من جهة ثانية.

من جانب آخر اصيب شاب بعيار معدني مغلف بالمطاط بيده من مسافة قريبة والعشرات بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال الصهيوني لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان والتي نظمت تنديدا باستمرار اعتداءات المستوطنين.

وقد اقتحم جنود العدو الصهيوني البلدة واعتلوا اسطح منازل المواطنين قبل انطلاق المسيرة واطلقوا وابلا كثيفا من الرصاص المعدني من مسافة قريبة باتجاه الشبان مما ادى لاصابة احدهم بعيار في اليد نقل على اثرها الى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس لتلقي العلاج ووصفت حالته بالمتوسطة.

وأمطرت القوات الصهيونية البلدة بقنابل الغاز المتنوعة مما ادى لوقوع عشرات الاصابات بالاختناق الشديد بينهم اطفال عولجوا جميعهم ميدانيا من قبل طاقم الهلال الاحمر الفلسطيني.

وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة أمس بمشاركة المئات من ابناء البلدة الذين طالبوا بتصعيد المقاومة الشعبية في جميع انحاء الوطن وتفعيل لجان المقاومة الشعبية والحراسات للتصدي لهجمات المستوطنين.

واندلعت مواجهات اخرى بيت قوات الكيان الغاصب والمواطنين الفلسطينيين في بلدة بيت دجن شرق نابلس، إثر قمع فعاليات رافضة للاستيطان وإقامة البؤرة الاستيطانية على أراضيها شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن مسيرة شعبية توجهت ظهر أمس صوب أراضي المواطنين التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية.

وأفادت المصادر أن قوات الاحتلال قمعت المسيرة الشعبية، وأطلقت وابلاً من قنابل الصوت والغاز السام، وأغلقت الطريق المؤدي إلى المنطقة المقام عليها البؤرة الاستيطانية بالسواتر الترابية.

وتشهد القرية كل يوم جمعة مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء، فيما أقام أهالي القرية خيمة اعتصام في القرية؛ رفضًا لإقامة البؤرة الاستيطانية.

إصابات خلال المواجهات مع الاحتلال في قرية دير جرير.

كما أصيب عدد من المواطنين، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية دير جرير شمال شرق رام الله، إثر مسيرة مناهضة للاستيطان تخرج للجمعة الخامسة على التوالي.

وأفادت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في منطقة جبل "الشرفة" بقرية دير جرير، إثر قمع الاحتلال مسيرة رافضة للاستيطان في المنطقة.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال الصهيونية أطلقت وابلاً من الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالرصاص المطاطي وآخرين بالاختناق بالغاز السام، جرى علاجهم ميدانيًّا.

يذكر أن عددا من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، نصبوا خيمة في منطقة الشرفة، وشرعوا بأعمال حفر، ووضعوا صهريج مياه في المكان في الأسابيع الماضية.

على صعيد آخر قامت قوات الاحتلال الصهيوني أمس الجمعة، بمنع المصلين من غير سكان البلدة القديمة في القدس من الوصول للمسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة بحجة الإغلاق الذي تفرضه الحكومة "الإسرائيلية" منذ أربعة أسابيع.

وأكّدت مصادر محلية، على أنّ قوات الاحتلال أغلقت مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى وشددت من إجراءاتها على باب العامود وبقية الأبواب وعرقلت وصول المصلين إلى الأقصى وقامت بتفتيشهم وفحص هواياتهم.

وأوضحت المصادر أنّ جنود الاحتلال انتشر بشكل مكثف عند باب الساهرة لمنع المصلين من دخول المسجد، مُشيرةً إلى أنّ عشرات المصلين أدوا صلاة الجمعة في حي المصرارة بعد منع الاحتلال من وصولهم للأقصى.

من جهته، أثنى خطيب المسجد الأقصى محمد سرندح خلال خطبته في الأقصى، على أهل بيت المقدس لحملهم راية الرباط والأخوة والوحدة، مُؤكّداُ على أنّهم أهل لها فكانوا جسدا واحدا.

وقال: "قلوبهم رابطت فيه على حب الله في هذه الأرض المباركة فأسبغ الله عليهم نعمه نضارة في وجوههم وعلواً في هممهم وهدى في رباطهم"، لافتاً إلى أنّهم حققوا معنى الأخوة من خلال مشاركتهم عموم المسلمين همومهم وأوجاعهم فتعاطف المؤمنون معهم.

ودعا المؤمنين للتآلف والسلم وترك الفرقة بين بعضهم بعضاً والابتعاد عن القتل والتراحم والاعتزاز بأخوة الإسلام، مُحذراً من إشعال الفتنة بين المسلمين وإيقاع العداوة بين الأخوة.