kayhan.ir

رمز الخبر: 125396
تأريخ النشر : 2021January18 - 20:18
مشددة ان اميركا تواصل حروبها على الانسان والبيئة دون إكتراث....

الحركة العالمية لمقاطعة المنتجات الأمیركية تدعو لتفعيل المقاطعة ووقف الدعم المتواصل للصهيونية



* اميركا لا تتحدّث منذ سنوات إلا عن فرض عقوبات تتبعها عقوبات، كأنها نصّبت نفسَها شُرطياً للعالم

* البضائع الأمیركية بأنواعها تعبر البحار والأجواء لتغزو العالم بأسلوب الهيمنة وفرض الثقافة المنحطة

* الشركات الأميركية تخلق الصراعات من أجل منافعها دون احترام الحقوق الأساسية للأفراد والشعوب

جنيف - وكالات انباء:- دشنت الحركة العالمية لمقاطعة المنتجات الأميركية BUP، عام 2021، بإعلان بيان افتتاحي، يحث الشعوب على وقف التسويق وإفادة الادارة الأمريكية بتصريف بضائعها، وذلك خدمة وحماية للقضية الفلسطينية، وعبر تفعيل المقاطعة الشاملة للبضائع الأمیركية.

وقال بيان الحركة: إن العالم أجمع يدخل مرحلة جديدة عنوانها التحدّيات، وبدلاً من رفع شعار التعاون بين الدول، تبدو القوة التي تصف نفسها بأنها الأولى عالمياً في مسار آخر، تشنّ حروباً مباشرة وغير مباشرة، على الإنسان تارة وعلى البيئة تارة اخرى.

واضافت الحركة، أن الولايات المتحدة الأميركية لا تتحدّث منذ سنوات إلا عن فرض عقوبات تتبعها عقوبات، كأنها نصّبت نفسَها شُرطياً للعالم، مشيرة إلى أن سلاح العقوبات، وتوابعه من السيطرة المصرفية والتحكّم بالنقد وأيضاً التأثير في أسعار النفط وخلافها، كلّها وسائل لا تتردّد الولايات المتحدة عن استخدامها، بل تسارع إلى ذلك قبل استنفاد الخطوات التي تتوافق على الأقل مع القانون الدولي.

ونبهت الى أن البضائع الأمیركية بأنواعها تعبر البحار والأجواء لتغزو العالم بأسلوب الهيمنة وفرض الثقافة المنحطة، لتدرّ أرباحاً هائلة على جيوب شركات محددة ورجال أعمال بعينهم يموّلون الحروب الأمیركية في العالم، بل يسعون الى خلق الصراعات كي يفتحوا أسواقاً جديدة أو يدمروا أخرى قديمة، دون أدنى قيمة للانسانية أو احترام الحقوق الأساسية للأفراد والشعوب.

وطالبت "ببثّ ثقافة المقاطعة كموقف أخلاقي قبل أن يكون سياسياً، وتشجيع الجمهور على الاستفادة من منتوجاته المحلية ودعمها، أو البحث عن بدائل موازية".

كما دعت الحركة "الإنسانية كافة، من الدول أجمع والأديان والطوائف شتى، للمشاركة في هذه الحركة، رأفة بالبشرية التي تتسبب السيطرة الأمیركية عليها في فقر نصف سكان العالم وخاصة في أفريقيا"، منبهة إلى أنها تعمل بالتواصل مع المؤثّرين في المجتمعات ضمن برامج تفاعلية ترمي إلى بلورة أفكار المجتمع وتصحيحها والاستفادة منها للوصول إلى الأهداف المتمثلة في جعل المقاطعة ثقافة شعوب ونمط حياة، فالمقاطعة سلاح ناعم ومؤثّر في الوقت نفسه.

وشددت على ضرورة الاتحاد والتكاتف من أجل إحداث الفرق وإنقاذ الإنسانية "من السياسات العدائية للولايات المتحدة ودورها في قمع ونهب مقدرات الشعوب وخيراتها خصوصا في المنطقة العربية إضافة لدعمها اللامحدود لكيان الاحتلال الصهيوني".

مقاطعة البضائع،الاميركية،فلسطين،مقاطعة البضائع،الاميركية،فلسطين