جليلي؛ فريق بايدن كان مهندس العقوبات على ايران
طهران/كيهان العربي: قال عضو مصلحة النظام"سعيد جليلي"؛ إن نفس الفريق الذي يعمل مع بايدن اليوم كان مهندس العقوبات على ايران.
واضاف جليلي: إن ما تفضل به سماحة القائد بضررة الغاء العقوبات هو بسبب عودة نفس الفريق الذي فرض علينا العقوبات، فحديثهم الآن استبدال العقوبات القصوى الى عقوبات ذكية. وكنا قد تفاضونا لست سنوات، وخلالها تبدلت الحكومات في اميركا وبريطانيا وفرنسا، اي انحزبا ذهب وجاء آخر ولكن لم حصل تغيير في الموقف بل القوم هم ابناء القوم. فالعقوبات التي تعرف بالمدمرة وضعت في فترة اوباما وكلنتون، اي ان العقوبات الثانوية اسست في تلك الفترة.
واردف جليلي قائلا: ان ما يطرحه العدو من خلال الحظر، هو حظر البنزين، وفيما نحن من اكبر المنتجين للنفط في العالم، يقوم العدد بحظره علينا اذ كنا في ذلك الوقت نستورد البنزين، والعدو يعلم ان البنزين سلعة مهمة للشعب، ولذا كان يشدد على حظرهز ولكن لماذا لا يحظره اليوم؟
ولماذا كان خارج طاولة التفاوض؟ لان ايران اليوم مصدرة للبنزين.
ورد جليلي على تساؤل يتعلق بمقولة القائج من ان العقوبات اذا لم ترفع وتعود اميركا لخطة العمل الشاملة المشتركة، فستكون مضرة للبلد، فما الدليل على ذلك؟ قال: نعم اذا لم ترفع العقوبات وعادت اميركا لخطة العمل الشاملة المشتركة، فمن الممكن ان تسوء الاوضاع. وسأوضح هذا الامر؛ اي ما السبب الذي دعا القائد لقول ذلك؟؛ انه امر مهم للغاية، وضروري ان يعلمه الجميع. فحين خرج ترامب م الاتفاق ولليوم، فرضت عقوبات على 271 شخصا و259 مؤسسة ايرانية. واضافة الى 802 من العقوبات السابقة، وكان من المقرر ان تلغى بعد خطة العمل المشتركة، اي ما يقرب من 1500 عقوبة فرضت من قبل اميركا.