"الجهاد الإسلامي": تم التأكيد على حماية حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته خلال اجتماعات قطر
"*حماس" : قرار أميركا بتوسيع القيادة العسكرية لتشمل "إسرائيل" لخدمة المشروع الصهيوني في المنطقة
*الفصائل الفلسطينية تجتمع في القاهرة الأسبوع المقبل لبحث الانتخابات
غزة – وكالات : قالت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، إنه "تم التأكيد على حفظ وحماية حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية"، ضمن الاجتماعات التي عقدت مع "الأشقاء القطريين".
وأشارت "الجهاد الإسلامي" إلى أن المفاوضات تناولت "مساعي تحقيق المصالحة الفلسطينية".
ولفتت الحركة الفلسطينية إلى أن وفدها أجرى خلال الزيارة، "سلسلة اجتماعات عميقة ومسؤولة مع الأخوة في حركة حماس، يتقدمهم الأخ المجاهد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تناولت ملف المصالحة وتحقيق الوحدة"، موضحة أن "الحركتين استعرضتا مواقف جميع الأطراف، وشددتا على ضرورة التمسك بمخرجات اجتماع الأمناء العامين الذي عقد في سبتمبر 2020، وتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة الاستهدافات التي تحاول النيل من مقاومة الشعب الفلسطيني وحقوقه".
وأفادت حركة "الجهاد الإسلامي" بأن اجتماعات الحركتين تضمنت "بحث سبل مواجهة سياسات الاحتلال العدوانية، وقضايا الاستيطان، والتهويد، والحصار، وضرورة التصدي لها بكل الإمكانيات".
كما ذكرت أن الجانبين نظرا في "تصاعد ظاهرة التطبيع، والتحالف الرسمي العربي مع العدو الإسرائيلي".
من جهته عقب الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، امس على قرار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، والذي يقضي بتوسيع القيادة العسكرية الأمريكية الرئيسية في الشرق الأوسط لتشمل "إسرائيل".
وقال قاسم، في تغريدةٍ له عبر (تويتر) : "إنّ وزارة الدفاع الأميركية تضم الاحتلال الإسرائيلي إلى ما يسمى بالقيادة الوسطى التي تشمل الدول العربية، بهدف تعزيز التعاون العسكري والامني بين كل الأطراف".
وأشار قاسم، إلى أنّ هذا القرار أحد ثمار اتفاقات التطبيع الأخيرة، ودليل إضافي على أنّ هذه الاتفاقات صُممت لخدمة المشروع "الإسرائيلي" في المنطقة.
من جانب اخر قال رئيس لجنة الانتخابات في فلسطين حنا ناصر إن "الفصائل الفلسطينية ستجتمع في القاهرة الأسبوع المقبل لبحث الانتخابات، وسيتم الاتفاق على ميثاق شرف بين الجميع لضمان سير العملية الانتخابية".
وقال ناصر، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن آلية التحضير للانتخابات "هناك مشاكل معينة لكنها ستحل إما خلال الأسبوع المقبل، وإن لم تحل سنجد لها الحل الكامل، والفصائل ستلتقي في مصر خلال أسبوع وستحل بعض الأمور الفنية الضرورية لتكون الانتخابات كاملة وبشفافية".
وأشار إلى أن "الاجتماع في مصر سيكون قصير الأمد لحل جميع هذه القضايا"، لافتاً إلى أن "إصدار مرسوم الانتخابات جرى بعد توافق وطني ونأمل أن تسري في القدس كما سارت سابقاً".
وأكد رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية أن "الانتخابات متاحة للقوائم وليس للأفراد وبحد أدنى 16 فرداً في القائمة الواحدة.. ويستطيع كل مواطن المشاركة في الانتخابات بدون أي عوائق.. نحن لا نتدخل في العمل السياسي كلجنة انتخابات".