صنعاء - وكالات انباء:- صرح وزير الخارجية في حكومة الانقاذ الوطني باليمن هشام شرف، ان من يرسلون مقاتلاتهم إلينا بهدف قتل المواطنين اليمنيين وتدمير مدننا وقرانا عليهم ألا يتوقعوا منا أرسال الورود وحمائم السلام اليهم.

وقال الوزير هشام شرف: القيادة السعودية لا تزال تراهن على مغالطة العالم، الاستمرار بحملة الإبادة والتدمير لليمن وشعبه تحت مبرر محاربة انصار الله وهم يعلمون انهم يحاربون الجيش اليمني ويواجهون القوى الوطنية واللجان الشعبية ورجال القبائل اليمنية الشجعان.

ودعا وزير الخارجية اليمني، المجتمع الدولي والقوى الخيرة في العالم للنظر بعقلانية ووعي لما يحدث في هذا الجزء من العالم الذي يشهد تدخلاً سافراً ووقحاً من قبل تحالف عدوان تقوده السعودية يدعي حماية وإعادة شرعية هاربة ورئيس مستقيل منتهية ولايته، لا هم لها سوى اكتناز ثروات الشعب اليمني النفطية المهربة والمال المخضب بالدم من عطايا أسيادهم بالرياض وأبوظبي وإيداعها في البنوك الخارجية.

ووجه الوزير شرف، رسالة واضحة للرياض: أمن وسلامة السعودية يقابله أمن وسلامة اليمن وشعبه، وأن اليمن ليس حقل تجارب أو تدريب لطائرات السعودية وطياريها، وأن الاستقواء بالإدارة الأميركية والبريطانية اليوم لن يبقيها بمأمن من المحاسبة غدا، فالحكومات والأنظمة تذهب وتبقى الشعوب.

وفي واشنطن، قال مرشح الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لمنصب مستشار الأمن القومي، إن قرار إدارة دونالد ترامب تصنيف "الحوثيين" في اليمن منظمة إرهابية، سيعيق الدبلوماسية الحاسمة لإنهاء الحرب.

وكتب جايك سوليفان​ على صفحته الخاصة في "تويتر" إن "قادة الحوثيين بحاجة إلى أن يخضعوا للمساءلة (حسب تعبيره) لكن تحديد المنظمة بأكملها، (كمنظمة إرهابية) لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة للشعب اليمني وسيعرقل الدبلوماسية الحاسمة لإنهاء الحرب".

في هذا الاطار أكدت وزارة حقوق الإنسان أن قرار الإدارة الأميركية تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية مفلس، ولا أخلاقي ويعد عملاً إرهابياً بامتياز يجرمه القانونان الدولي والأميركي.

واستنكرت الوزارة القرار الأميركي المتعجرفِ الهادف الى صرف الأنظار عن الانحراف السلوكي الشاذ الذي تمثل في اقتحام مبنى الكونجرس والانقلاب على كل القيم الانتخابية المتعارف عليها.

وأوضح البيان أن أنصار الله مكون وطني أصيل يحظى بتقدير واحترام الشعبِ اليمني الذي يعده صمام أمان للأرض والإنسان اليمني في كل أرجاء البلاد.

هذا واعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى عبد القادر المرتضى، تحرير 10 من أسرى الجيش واللجان الشعبية في عملية تبادل في جبهة الجوف.

وقال المرتضى في تغريدة لهُ في تويتر إنه "تم بعون الله وتوفيقه تحرير 10 من أسرى الجيش واللجان الشعبية في عملية تبادل في جبهة الجوف عبر وسيط محلي".

وقال: إن مرتزقة حزب الإصلاح رفضوا حضور الجولة التي حددتها الأمم المتحدة سابقا وأفشلوها، والأمم المتحدة لحد الآن لم تقم بجهود حقيقية لإجبارهم على العودة"، مضيفًا "ننتظر تنفيذ الأمم المتحدة وعودها بإقناع الطرف الآخر للعودة الى التفاوض، لكن لحد الآن لم نتلقَ تطمينات أممية".

وأوضح أن عمليات التبادل المحلية التي أوقفها المرتزقة في مارب مؤخرا كان قد تم الاتفاق عليها قبل شهرين أو 3 أشهر.