"الفتح": استمرار الهجمات "الإسرائيلية" والأميركية على الحدود تمهيد لعودة "داعش" الارهابي
* الخارجية النيابية تحمل الحكومة مسؤولية الرد والوقوف بوجه إدارة ترامب لاستهدافها شخصيات عراقية
*"دولة القانون" تحمل رئاسة الجمهورية و وزارة العدل مسؤولية تأخر تنفيذ احكام الاعدام بحق الارهابيين
*محلل سياسي: إصرار المقاومة سيجبر أميركا على الخروج من المنطقة
بغداد – وكالات : اعتبر النائب عن تحالف الفتح فاضل جابر , استمرار الهجمات الجوية على الحدود السورية العراقية بأنه يهدف الى اضعاف السيطرة على صحراء الانبار والجزيرة تمهيدا لعودة داعش وتقويته , مطالبا تكثيف تواجد القوات الأمنية في تلك المناطق لقطع الطريق لتحقيق تلك الأهداف .
وقال جابر في تصريح لـ / المعلومة / ان "أي مراقب يدرك تماما ان استمرار غارات الطائرات الإسرائيلية والأمريكية بطيار او بدون طيار على مناطق العراقية على الحدود السورية وكذلك المناطق السورية المحاذية لصحراء الانبار هدفه واضح ويتمثل بإرادة أمريكية إسرائيلية لاعادة نشاط داعش في تلك المناطق ” .
وأضاف ان ” المخطط الأمريكي الإسرائيلي اذا لم يواجه بقوة سوف يعيد عدم الاستقرار للمنطقة وسيهدد امن العراق ليؤخر من عجلة تقدمه بعد ان اتم القضاء عسكريا على فلول داعش”.
وطالب جابر الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة بـ”تكثيف تواجد القوات الأمنية في تلك المناطق لقطع الطريق لتحقيق تلك الأهداف” .
بدورها حملت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، الحكومة المركزية مسؤولية الرد والوقوف بوجه القرارات الأميركية الصادرة من إدارة ترامب بحق الشخصيات العراقية وخاصة قادة الحشد، لافتة الى ان أفعال وجرائم ترامب لن تمر من دون حساب بعد مافعله في الداخل والخارج.
وقال عضو اللجنة مختار محمود لـ /المعلومة/، ان "العقوبات التي تفرضها اميركا على الشخصيات العراقية واستهدافها لقادة الحشد الشعبي، يجب ان تواجه ردة فعل قوية من قبل الإدارة العراقية”.
وأضاف ان "إدارة بايدن يجب ان يتم مفاتحتها من قبل الجانب العراقي من اجل انهاء القرارات التي اتخذها ترامب بحق الشخصيات العراقية”.
وبين ان "مافعله ترامب سواء بالعراق او بالعالم اجمع او حتى شعبه، لن يمر من دون حساب، اذ ينبغي محاكمته على جملة قضايا، خاصة ان هناك دعوات قضائية مرفوعة ضده داخليا وخارجيا إزاء ماارتكبه من جرائم”.
من جهته رأى المحلل السياسي انيس النقاش، امس الأحد، أن إصرار المقاومة سيجبر أميركا على الخروج من المنطقة.
وقال النقاش في حديث لـ"العهد"، إن "الذين قاموا بعملية اغتيال قادة النصر وعلى راسهم المجرم ترامب اعتقدوا أنه سيضعف المقاومة لكن النتائج جاءت عكس ذلك".
واضاف أن "إصرار المقاومة سيجبر أمريكا على الالتزام بالخروج من المنطقة" .
وأشار النقاش إلى أن "اغتيال قادة النصر لم يضعف المقاومة بل تصاعد من اجل خوض معارك تغير خارطة المعركة".
من جانب اخر حمّل النائب د. خلف عبد الصمد خلف رئاسة الجمهورية و وزارة العدل مسؤولية تأخر تنفيذ احكام الاعدام بحق الارهابيين الذين اجرموا بحق الشعب العراقي .
د. خلف عبد الصمد اوضح ان هناك احكام اعدام اصبحت باتّة و المشكلة في تنفيذها تنقسم الى قسمين فالقسم الاول من احكام الاعدام لم تصادق عليها رئاسة الجمهورية و القسم الاخر تأخر تنفيذه من قبل وزارة العدل .
و اشار د. خلف عبد الصمد الى ان هيبة و مكانة القضاء العراقي و قراراته ينبغي ان تحترم من قبل السلطة التنفيذية و ان يكون القانون فوق الجميع دون الخضوع للامزجة و المواقف السياسية او غير ذلك مؤكدا ان القانون ينبغي ان يأخذ مجراه