"حماس" و"الجهاد الإسلامي" يشددان على ضرورة "استعادة وحدة الشعب"
*فرنسا تحث الاحتلال "الإسرائيلي" على التخلي عن بناء 800 منزل للمستوطنين
غزة – وكالات : شددت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتان، على ضرورة الاستمرار في خطوات استعادة وحدة الشعب للوصول إلى استراتيجية وطنية لتحقيق أهدافه.
واستقبل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ووفد من قيادة الحركة، زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، ووفدا من قيادة الحركة في العاصمة القطرية الدوحة.
وبحث الوفدان التطورات المتعلقة بملف استعادة وحدة الشعب الفلسطيني، وإنهاء الانقسام على قاعدة إجراء الانتخابات بمستوياتها الثلاثة، المجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني، والنتائج المترتبة على هذه التطورات، وسبل تمتين الجبهة الوطنية لمواجهة التحديات الخطيرة من محاولات تصفية القضية الفلسطينية وضم الأراضي، إلى جانب حمى التطبيع التي أصابت بعض دول المنطقة.
وشدد الوفدان على ضرورة الاستمرار في خطوات استعادة وحدة شعبنا للوصول إلى استراتيجية وطنية كفاحية موحدة على قاعدة المقاومة الشاملة باعتبارها الخيار الوطني الكفيل بتحقيق أهداف شعبنا ومصالحه العليا.
كما جرى نقاش في التطورات على المستوى الإقليمي والدولي وانعكاساتها على الواقع الفلسطيني، ومستقبل الأوضاع السياسية والميدانية ومتطلبات المرحلة المقبلة وسبل التعامل معها.
واستعرض الجانبان المخاطر المحدقة بمدينة القدس المحتلة، والظروف التي يمر بها الاسرى في سجون الاحتلال، وجددوا الالتزام بالعمل على تحريرهم وضرورة توفير الحياة الكريمة لهم، كما عبروا عن اعتزازهم بتمسك شعبنا في أماكن تواجده كافة في الداخل والخارج بحق العودة وعدم التفريط فيه.
من جهتها نددت فرنسا، باعتزام إسرائيل المضي قدما في بناء 800 منزل للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة تهدف من خلالها للتوسع الاستيطاني في الأيام الأخيرة من عمر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المؤيدة لبناء لمستوطنات.
وحثت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان سلطات الاحتلال الإسرائيلي على التخلي عن الخطة.
وقال البيان "ندعو الأطراف إلى تجنب أي إجراءات أحادية يمكن أن تعرض للخطر حل الدولتين الذي يستند إلى القانون الدولي"، في إشارة لإسرائيل والفلسطينيين الذين يسعون لإقامة دولة في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ، إنه سيجري بناء حوالي 800 منزل في مستوطنات بيت إيل وجبعات زئيف شرقي القدس وتل مناشي وريحاليم وشفي شومرون وبركان وكارني شومرون في شمال الضفة الغربية المحتلة. ولم يحدد تاريخا لبدء البناء.