اليوم.. مدمرة "مكران" المتنقلة وقاذفة الصواريخ "زره" يشاركان في "مناورات الاقتدار" للجيش
طهران - كيهان العربي:- من المقرر أن تبدأ اليوم الاربعاء، مراسم ضم مدمرة"مكران" المتنقلة وقاذفة الصواريخ "زره" الى القوات البحرية الايرانية، بحضور بحضور اللواء باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة واللواء موسوي القائد العام للجيش ومسؤولين حكوميين وعسكريين.
وتعد سفينة "مكران" أكبر سفينة عسكرية في البلاد، والتي أصبحت من أكبر حاملات المروحيات بجهود خبراء مجمع الصناعات الاستراتيجية في البحرية لدعم أساطيل البحرية في المياه البعيدة، خاصة شمال المحيط الهندي، ومضيق باب المندب والبحر الأحمر.
كما أن إضافة قاذفة صواريخ "زره" تمتاز بقدرة وسرعة عالية على المناورة إلى أسطول قوات البحرية يوفر إمكانية حماية المياه الواقعة تحت حماية الجمهورية الاسلامية في ايران.
كما تم اليوم نشر عدد من الوحدات العائمة للبحرية في مياه بحر عمان وشمال المحيط الهندي استعداداً لاجراء مناورات الاقتدار البحري.
وتطلق الجمهورية الاسلامية في ايران غداً مناورات "الاقتدار" البحرية في بحر عمان وشمال المحيط الهندي بمشاركة ميناء "مكران" المتنقل وقاذفة الصواريخ "زره".
من جانبه قال وزير الدفاع العميد أمير حاتمي، أن القوات المسلحة الايرانية باتت اليوم واحدة من أفضل الجيوش على مستوى العالم ، مشيرا الى أن تصاميم وانتاج الاسلحة الاستراتيجية في البلاد تشهد تطورا متصاعدا خاصة من حيث النوعية.
واضاف العميد حاتمي : اننا نعمل على تطوير نوعية الاسلحة الاستراتيجية يوما بعد يوم من خلال تقليص المسافة الزمنية بين ولادة الفكرة والانتاج الفعلي ، وبذلك نرتقي بمستوى الردع لدى قواتنا المسلحة.
واشار وزير الدفاع الى أن العدو يسعى الى ايجاد العراقيل أمام نمو وحركة الثورة الاسلامية في المنطقة والعالم ، موضحا ان النظام السلطوي يوظف كل الامكانات والوسائل للوصول الى أهدافه المشؤومة ، كالحرب المفروضة وانواع الحظر الظالم ، واخيرا اغتيال الشخصيات العلمية في البلاد.
واكد العميد حاتمي أن جميع مؤامرات الاعداء لتطويق الجمهورية الاسلامية باءت بالفشل، واضطر العدو في النهاية الى الاستسلام أمام ايران في الابعاد المختلفة كالبعد الاقتصادي والعسكري ، وبالتالي لابد للشعب الايراني ان يتسلح بالقوة لأن العدو لايعرف الا لغة القوة .