كيهان العربي - خاص:- أعلن تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان في اليمن، تضامنه مع أنصارالله، وإدانته للقرار الأميركي الذي يصنف أنصارالله "منظمة إرهابية".

وقال التكتل في بيان: إن هذا الإجراء يأتي في سياق الفشل الذي مُني به النظام الأميركي في إدارة العدوان على اليمن، والانتصارات العظيمة التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية.

واعتبر أن القرار محاولة يائسة لتغيير مسار قرار عزل الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، مؤكدا أن الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة مثل هذه القرارات الأحادية.

وشدد على وقوف التكتل في صف واحد مع أنصار الله في مواجهة أي توجهات أميركية ترمي الى مزيد من تفاقم أزمة الوضع الانساني في اليمن.

ميدانيا، استهدف انفجار عربات عسكرية في منطقة عبد العزيز بمديرية المنصورة في محافظة عدن اليمنية.

وكان العقيد محمد قائد عقيب، مدير شرطة الدرين في محافظة عدن أصيب بجروح بالغة، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت على طريق سيارته، في السادس من يناير الحالي.

على صعيد آخر أظهرت صور الأقمار الاصطناعية أنّ الأميركان بدأوا بإنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة ميون اليمنية.

وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية عن تقارير تؤكد نوايا الولايات المتحدة إنشاء قاعدة عسكرية في الجزيرة اليمنية قرب مضيق باب المندب بهدف حماية المصالح الأميركية، وضمان أمن الكيان الاسرائيلي.

وقالت الصحيفة إنّ "اسرائيل" والسعودية والإمارات تعتبر المضيق ذا أهمية إستراتيجية رئيسية للوصول إلى المحيط الهندي، مشيرة الى أنّ التطبيع بين تل ابيب ودول التحالف السعودي يجعل من مصلحة الكيان الاسرائيلي الدخول المباشر في العدوان على اليمن.

وكشف نائب وزير الاعلام اليمني فهمي اليوسفي أنّ القاعدة العسكرية الأميركية المستحدثة في جزيرة ميون تدار من الخارج، وهدفها التحكم بممر باب المندب البحري، وربط الجزيرة بباقي الجزر اليمنية التي يحتلها تحالف العدوان.