سوريا : الاعتداءات الصهونية على اراضينا تظهر التعاون بين رعاة الإرهاب من اميركا والغرب والنظام التركي
دمشق – وكالات : أدانت سوريا بأشد العبارات الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت حافلة في منطقة كباجب وصهاريج نقل المحروقات والسيارات المدنية على طريق أثريا-السلمية والتي أودت بحياة عدد من الشهداء المدنيين والعسكريين وجرح آخرين.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لسانا امس تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الاعتداءات الإرهابية الجبانة التي استهدفت حافلة في منطقة كباجب على الطريق بين تدمر ودير الزور وكذلك صهاريج نقل المحروقات والسيارات المدنية على طريق أثريا-السلمية والتي أودت بحياة عدد من الشهداء المدنيين والعسكريين وجرح آخرين.
وأضاف المصدر أن هذه الاعتداءات الإرهابية الغادرة التي تتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تظهر مجدداً الترابط العضوي بين المجموعات الإرهابية وكيان الاحتلال الغاصب ورعاة الإرهاب من الولايات المتحدة والغرب والنظام التركي والتي تهدف إلى إطالة أمد الأزمة في سوريا وإعاقة عودة الأمن والاستقرار وزيادة معاناة السوريين بفعل الإرهاب والإجراءات القسرية أحادية الجانب اللامشروعة.
وتابع المصدر: إن الشعب السوري وجيشه الباسل الذي سطر ملاحم الصمود في معارك الشرف ضد الإرهاب وداعميه أكثر قوة وعزيمة في التصدي للحرب على سورية بأشكالها المختلفة وسيفشل كل المحاولات لإعادة إحياء المشاريع المعادية ويحافظ على سيادة سورية ووحدتها أرضاً وشعباً وقرارها الوطني المستقل.
من جهة اخرى نقلت قوات الاحتلال الأمريكي عشرات الإرهابيين التابعين لتنظيم "داعش” من عدة سجون في محافظة الحسكة إلى قاعدتها غير الشرعية في التنف على الحدود السورية الأردنية.
وذكرت مصادر محلية لمراسل سانا أن قوات الاحتلال الأمريكي نقلت 10 من إرهابيي "داعش” المحتجزين بسجن كامب البلغار شرق مدينة الشدادي و50 إرهابياً من سجن الثانوية الصناعية في الحسكة إلى القاعدة الأمريكية غير الشرعية داخل مدينة الشدادي عبر سيارات مصفحة وحراسة مشددة.
وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل الإرهابيين في وقت لاحق من الشدادي عبر حوامة إلى القاعدة الأمريكية غير الشرعية بمنطقة التنف على الحدود السورية الأردنية.
وعرف من الإرهابيين العراقي كاظم حسن الجلقام المشرف على تصنيع العبوات الناسفة ويلقب بـ أبو البراء والإرهابي العراقي خرفان جدوع الحمد المختص بتصفيح وتفخيخ السيارات.
وتواصل قوات الاحتلال الأمريكي الاستثمار في إرهابيي "داعش” عبر نقلهم من السجون في الشمال السوري لإعادة استخدامهم لتنفيذ مخططات واشنطن في المنطقة ولطمس الدلائل التي تؤكد تورطها في دعم التنظيم التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.