الخزعلي: واهم من يفكر ان اميركا ستدافع عن العراق وتحافظ على امنه
بغداد – وكالات : شدد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق في العراق الشيخ قيس الخزعلي على أن حادث اغتيال الشهيدين الفريق قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس لم ولن يكون عابرا بل هي حادثة تاريخية مفصلية متعهدا بإخراج القوات الأميركية من العراق.
وقال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، " أنا اعلم يقينا شخصيا أن ترامب من الان يفكر كيف سيحافظ على حياته بعدما سيخرج من سدة البيت الأسود".
واضاف الشيخ الخزعلي في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قادة النصر، اليوم الاحد، "كل ما أرادوا تحقيقه من أهداف باغتيال الحاج سليماني ورفيقه الحاج المهندس لم يتحقق".
وجدد الشيخ الخزعلي عهد الوفاء للشهداء القادة الشهداء، ونجدد عهد الوفاء لهم بان لا تبقى أي قوات عسكرية أجنبية على ارض العراق".
هذا ورد الشيخ الخزعلي، على الاصوات العراقية المطالبة ببقاء القوات الاميركية داخل البلاد، قائلاً، "الحديث عن بقاء القوات الاميركية في العراق على انه ضروري للخلاص من المليشيات والسلاح المنفلت، يخدم اجندة معينة".
و اضاف "لم يكن يوما من الايام هم اميركا هو حفظ امن العراق و الدفاع عنه ومن يفكر بذلك فهو واهم، و أمن اميركا هو أمن اسرائيل فقط"، "مشيرا الى ان" القوات الاميركية اصبحت عاجزة عن حماية جنودها بالعراق".
بدوره أدان المرجع العراقي الشيخ جواد الخالصي، موقف الحكومة العراقية بالتصويت بالحياد من قرار الحظر على ايران، مشيراً هناك ١١١ بلد رفض القرار لكن الحكومة الحالية جزء من منظومة الاحتلال الفاشلة وتجلت بتبعيتها بالقرار الاخير.
واضاف في تغريدة "منظومة الاحتلال الفاشلة تجلّت في تبعيتها بقرار الخارجية الاخير؛ الذي يُهيمن عليها أكثر الفاشلين، من خلال الامتناع عن التصويت على قرار فرض العقوبات على ايران، علماً ان هذا القرار الاميركي هو الأكثر حماقة وبعداً عن القانون، خاصة ان (111) دولة رفضته"......
من جهته كشف تحالف الفتح، بزعامة هادي العامري، عن سبب الضغط الاميركي لإخفاء نتائج التحقيق بقضية اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، بغارة اميركية قرب مطار بغداد الدولي، العام الماضي.
وقال القيادي في التحالف غضنفر البطيخ، لوكالة شفق نيوز، ان "هناك تحقيقا إداريا وأمنيا وقضائيا من الجانب العراقي في قضية اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، بغارة اميركية، ونتائج التحقيق وصلت لمراحل متقدمة ومعلومات مهمة".
وبين البطيخ ان "الولايات المتحدة الاميركية تسيطر على العراق حالياً سياسياً وأمنياً، وهي تضغط على الجانب العراقي لإخفاء نتائج التحقيق بقضية اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وعدم كشفها كونها تكشف تورط شخصيات عراقية"، مشيرا إلى أن "واشنطن تريد حماية عملائها في العراق، وتريد استمرار عملهم حتى تبقى تنفذ اجنداتها بهؤلاء العملاء، ولهذا لا يتم كشف نتائج التحقيق رغم مرور عام كامل على الجريمة".