kayhan.ir

رمز الخبر: 124576
تأريخ النشر : 2021January03 - 20:24
مؤكداً أن قدراتنا الصاروخية لن تتوقف على مدى 2000 كلم..

حاجي زادة: كنا مستعدون لضرب كل القواعد الاميركية من الأردن الى العراق والخليج الفارسي وجميع سفنهم حتى المحيط الهندي

طهران – كيهان العربي: قال قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية العميد حاجي زاده، ان غزة ولبنان تمثلان الخطوط الامامية للمعركة وكل ما تراه بشأن القوة الصاروخية في غزة ولبنان تم بدعم من الجمهورية الاسلامية في ايران.

واضاف حاجي زاده في تصريح بمناسبة ذكرى استشهاد الجنرال الحاج قاسم سليماني: إن الجمهورية الاسلامية في ايران وبأمر من القائد العام للقوات المسلحة سماحة قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي، تدعم كل من هو في الخط الاول للمواجهة مع الكيان الصهيوني.

وقال: غزة ولبنان في طليعة هذه المعركة وكل ما تراه حول القوة الصاروخية في غزة ولبنان يتم بدعم من الجمهورية الاسلامية في ايران.

وتابع بالقول: اننا علمنا حلفائنا وأصدقائنا في جبهة المقاومة تقنية وقدرة صناعة الصواريخ وبات الفلسطينيون اليوم يستخدمون الصواريخ بدلا من الحجارة وهذا هو سبب خوف مسؤولي الكيان الصهيوني ، لأن قوة محور المقاومة اليوم لم تعد كما كانت قبل 10 سنوات".

وقال حاجي زاده: ان نيران المقاومة من فلسطين ولبنان وسوريا وباقي الدول باتت تتقاطع فوق الكيان الصهيوني وإذا كانت قوة أصدقائنا في الماضي محصورة بالحجارة والقذائف فإنهم الآن مجهزون بصواريخ دقيقة واصبح العديد منهم يمتلك تقنية صنعها.

وقال: عندما صرح سماحة قائد الثورة، 'إذا ارتكبت إسرائيل أي خطا ، فسوف ندمر تل أبيب وحيفا". فانه كان أمراً شاملاً وكان لزاماً علينا ان نمتلك هذه القوة، وان الجهود لتحقيق ذلك متواصلة على مدار الساعة منذ سنوات .

وعن الهجمات الصاروخية على القاعدة الأميركية في عين الأسد بعد استشهاد الجنرال سليماني، قال حاجي زاده: حتى لو قصفنا جميع القواعد الأميركية في المنطقة، فلن يكون ردا كافيا على دماء الحاج قاسم سليماني ولكننا عندما ضربنا "عين الاسد" انما ضربنا في الواقع هيمنة الولايات المتحدة ومكانتها وليس ضرب اربعة مباني ومستودعات.

وقال حاجي زاده: كنا مستعدين للرد الأميركي وكانت كل قوتنا الصاروخية على جهوزية ولو كانوا قد ردوا لكنا نضرب كل قواعدهم من الأردن الى العراق والخليج الفارسي وجميع سفنهم حتى في المحيط الهندي.

وحول تعاون بعض دول المنطقة مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، نصحهم حاجي زاده بإصلاح مسارهم وسياساتهم، وقال: الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لم يجلبوا الأمن لأي مكان، وهنا إذا حدث شيء وحدثت حرب، فانه لافرق بالنسبة لنا تجاه القواعد الاميركية والدول المستضيفة لها، ومن الطبيعي أن الدول العربية في المنطقة هي التي ستكون المتضرر الاكبر .

وبشأن القدرة الصاروخية والجهود الرامية للحد منها، قال: هذه القدرة الصاروخية غير قابلة للتفاوض ويخطأ من يرد التفاوض في هذا المجال فلا يسمح لأي مسؤول بالتفاوض بشأن القوة الصاروخية فهذا خط أحمر.

وشدد حاجي زادة بالقول: يمكن رؤية قوة وقدرة صواريخنا في تعليقات أعدائنا ولايستطيع احد ان يجبرنا على تقييد مدى صواريخنا بـ 2000 كيلومتر لأننا لا نتحدث الى أي شخص عن قدراتنا الصاروخية، لقد كان هذا القرار قرارنا وان هذا المدى لن يبقى ابديا لنا .