kayhan.ir

رمز الخبر: 124394
تأريخ النشر : 2021January01 - 19:56
موجهاً اتهاماً خطيرا لحكومة الكاظمي بشأن التحقيق في عملية الاغتيال..

الخزعلي : كان يفترض أن يكون الرد العراقي على اغتيال القادة الشهداء أقوى من الرد الإيراني

بغداد- وكالات : عبر الامين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، عن ندمه لتأخره في الرد على اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، موجهاً اتهاماً خطيرا لحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بشأن التحقيق في عملية الاغتيال.

وقال الخزعلي في مقابلة تلفزيونية تابعتها /المعلومة/، "شعرت بالندم للتأخر في الرد على اغتيال القادة الشهداء”.

وأضاف، "كان يفترض أن يكون الرد العراقي على اغتيال القادة الشهداء أقوى من الرد الإيراني”، مردفاً "يحز في قلبي كعراقي عدم الرد على اغتيال الشهيد القائد أبو مهدي المهندس”.

وقال الخزعلي، "على أمريكا أن لا تتوهم بأن رد المقاومة على أي اعتداء سيكون غير متكافئ”، منوهاً إلى أن "أي قاعدة عسكرية اجنبية في العراق هي مخالفة للقانون والدستور خاصة بعد تصويت البرلمان على خروج القوات الأجنبية”.

ووجه الخزعلي اتهاما لحكومة الكاظمي قائلاً، إن "الحكومة مارست ضغوطا على القضاء العراقي لعدم اصدار أي احكام حول اغتيال القادة الشهداء”، مطالباً القضاء بإصدار قراره قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف أن "الرئيس الأميركي لايحترم السيادة العراقية”، مبينا أن ترامب "بدأ ولايته بمنع دخول العراقيين، وختمها بإطلاق سراح مجرمي بلاك ووتر.

بدوره كشف رئيس تحالف الفتح هادي العامري، عن وقوف الولايات المتحدة الأميركية وحزب البعث المنحل وراء الاحداث التي رافقت تظاهرات تشرين الأول 2019، مؤكدا أنه كان يراد من ذلك الاقتتال الشيعي الشيعي.

وقال العامري في كلمة خلال حفل تأبيني أقيم في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى وتابعتها /المعلومة/، إنه "بعد النصر على الارهاب حصلت احداث تشرين التي خطط لها حزب البعث وامريكا لدفع العراق نحو الفوضى”.

وأضاف أن "الهدف من ذلك المخطط كان الاقتتال الشيعي – الشيعي”.

من جانب آخر أكد العامري أن "مسيرة استذكار القادة الشهداء في الثالث من الشهر المقبل ستحدد مستقبل العراق”، مؤكدا بالقول: "ليكن للشعب العراقي صوت واحد باتجاه اخراج المحتل من البلاد”.

من جهتها جددت لجنة الامن والدفاع النيابية، تأكيداتها بشأن قدرة العراق لحمايته ارض وشعبه.

وقال عضو اللجنة النائب مهدي تقي لوكالة /المعلومة/ إن "اخراج القوات الاجنبية من العراق هو قرار وطني شعبي وليس سياسي وتصويت البرلمان واضح وجاء لمنع حدوث تشنجات تفتح ابواب لاتحمد عقباها”، مؤكدا بان "على كل القوات اجنبية الموجودة في البلاد ان تخرج لان ذلك يعني انها تحترم سيادته وبخلافه ستكون النوايا واضحة”.

واضاف، ان " العراق لديه قوات امنية من الحشد الشعبي والجيش والشرطة ومكافحة الارهاب وبقية التشكيلات وهي قادرة على حماية امنه واستقراره”، لافتا الى ان "وجود قوات اجنبية ليس له اي منفعة في الامن العام ويشكل ارباكا للمشهد وعليها الرحيل وهذا امر واضح لاجدال ولارجعة عنه لان قرار عراقي مدعوم بملايين من ابناء البلاد”.

من جانب اخر اكدت عشائر ديالى، الخميس، ان امريكا ستهزم في العراق وستخرج قواتها رغم كل الضغوط.

وقال احمد هاشم شخصية عشائرية في حديث لـ/ المعلومة/، ان "العشرات من الشخصيات العشائرية في ديال حضرت لاحتفال تابيني لقادة النصر وشهداء الحشد الشعبي في قضاء بلدروز(30كم شرق بعقوبة) من اجل استذكار بطولاتهم التي كانت سبب في تحرير ديالى بعدما اجتاح داعش الارهابي عدة مدن وقرى وقصبات ارتكب المجازر البشعة”.

واضاف، ان "قادة النصر ومنهم الشهيد ابو مهدي المهندس كانوا السابقين في دعم معركة ديالى ومنع سقوط بقية المدن خاصة مع وجود الدعم الاجنبي الواضح لداعش الارهابي من تسليح ودعم لوجسيتي”، مؤكدا ان "عشائر ديالى لن تنسى دماء اهالي الجنوب وبقية المناطق وهم يدافعون عن قراهم ومدنهم اثناء عمليات التحرير”.

فيما اشار علي كريم شخصية عشائرية الى ان " الحشد الشعبي خط احمر فهو رديف القوات الامنية وولد من فتوى مقدسة انقذت العراق من مخطط دولي لتمزيقه وجعله رهينة تنظيم متطرف لافتا الى ان دماء قادة النصر في عنق كل عراقي غيور مبينا ان العشائر من المكون السني تنظر باحترام وتقدير للدماء الزكية لكل قادة النصر والمقاتلين الاشاوس الذين ضحوا بانفسهم من اجل تحرير مناطقهم وايقاف مجازر بشعة كانت تتم بابنائهم بعد 2014.

من جهة اخرى دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد الهادي السعداوي، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي الى إجلاء القوات الأجنبية ضمن توقيتات زمنية محددة وعدم الانصياع لرغبات وقرارات الإدارة الأمريكية .

وقال السعداوي في تصريح لوكالة / المعلومة /، أن "مجلس النواب صوت بالأغلبية النيابية على رفض الوجود الأجنبي في العراق”.

وأضاف أن "الحكومة ملزمة بتطبيق قرار مجلس النواب بإخراج جميع القوات وعدم الانصياع لرغبات وقرارات الإدارة الأمريكية في البقاء ثلاث سنوات إضافية في العراق”.