kayhan.ir

رمز الخبر: 124326
تأريخ النشر : 2020December30 - 19:55
مؤكدة لن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك، فالقصف بالقصف والدم بالدم..

"حماس": مناورة "الركن الشديد" رسالة للعدو بأن المقاومة متأهبة للرد على أي عدوان

غزة – وكالات : أكد القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان أن الرسالة الأولى لمناورة الركن الشديد هي للعدو الصهيوني بأن المقاومة قادرة على الرد على أي عدوان أو حماقة صهيونية.

وفي تصريح لقناة المسيرة، بارك رضوان لمحور المقاومة والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية مناورة "الركن الشديد"، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تسلم بأي عدوان قد يستهدف الشعب الفلسطيني، وأي حماقة من العدو ستكون وبالا عليه.

وشدد على ضرورة وحدة العمل المقاوم، ومناورة الركن الشديد تؤكد أن المقاومة ارتقت بشكل واضح وتملك القدرة على الرد على أي عدوان، مضيفا "لن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك، فالقصف بالقصف والدم بالدم".

وقال: إن المقاومة ستصدق عهدها ووعدها للشعب الفلسطيني ومناورة اليوم تطمئن قلوب الفلسطينيين وهي رسالة للمطبعين أنه رغم تطبيعكم والوضع الصعب والحصار المفروض على غزة، إلا أننا ماضون على درب التحرير والشهادة.

ولفت القيادي في حركة حماس، إلى أن المطبعين والمهرولين ليس لهم إلا الخزي والعار، والمقاومة ستبقى المدافع عن المسجد الأقصى، معتبرا أن حصار الأميركيين والصهاينة لغزة لن يوقف مسيرة المقاومة، "فنحن ماضون حتى التحرير".

وأكد رضوان أن العدو انصدم بمناورة الركن الشديد لما تمثله من تقدم نوعي وأنها تجري جهارا نهارا في تحدٍ لقوات العدو.

وأضاف: أن العدو لم يجرؤ على القيام بأي ردة فعل على مناورة الركن الشديد، والمقاومة قالت للعدو أن أي حماقة ستقابل بالرد.

وتابع "المناورة اليوم تجري في وضح النهار والعدو يتفرج، في حين أنه كان في السابق يستهدف أي صاروخ أو مقاوم يراه".

من جهة اخرى بعث مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، برسائل متطابقة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن جيري ماتجيلا، ورئيس الجمعية العامة فولكان بوزكير، بشأن تصاعد الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين.

وقال منصور، إن الرسائل تضمنت قيام الطائرات الصهيونية بشن عدوان على قطاع غزة في 26 ديسمبر/ كانون أول الجاري، وتعريض حياة مرضى وأطفال للخطر.

وأشار مندوب فلسطين، إلى أن الرسائل تضمنت انتهاكات البناء الاستيطاني الصهيوني غير القانوني في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية .

وناشد "المجتمع الدولي للتدخل على وجه السرعة لجعل العام الجديد عاما يتم فيه الإبقاء على القانون وإيقاف الإفلات من العقاب".

وأضاف: "في ظل غياب مساءلة إسرائيل، فإن الظلم والإفلات من العقاب سيستمران في الازدياد، ما يتسبب بالمزيد من المعاناة اللإنسانية، ويقوض الآمال في التوصل إلى حل عادل".

وحسب معطيات حركة "السلام الآن" "الإسرائيلية"، فإن هناك 124 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة تم الشروع في إقامتها خلال تسعينيات القرن الماضي، و132 مستوطنة كبيرة أخرى أقيمت بموافقة حكومة تل أبيب.