صنعاء: قادرون على ضرب أهداف صهيونية حساسة
صنعاء- وكالات: أكد نائب رئيس الحكومة اليمنية لشؤون الدفاع والأمن، جلال الرويشان، أن العدو الصهيوني بدأ بالتحرك عسكرياً في المنطقة بعد التطبيع مع بعض دول الخليج الفارسي.
وفي حديث لقناة "المسيرة"، لفت إلى أن "تل أبيب" تحاول حالياً إيجاد تهديدات ومبررات للتقدم عسكرياً إلى المنطقة، مشدداً على أن "ما فشلوا في إنجازه خلال 6 سنوات لن يتمكنوا من إنجازه في شهر وحتى في ولاية بايدن".
الرويشان أشار إلى أن التصريحات الإسرائيلية حول اليمن تهدف إلى طمأنة الدول المطبعة، مشددا على أن صنعاء قادرة على ضرب أهداف إسرائيلية حساسة في حال ارتكبت أي حماقة ضد اليمن.
كما حثّ دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي على إدراك أن جبهة البحر الأحمر إذا اشتعلت فإن التصعيد سيكون كبيراً.
وذكر الرويشان أن "اليمن يواجه عدواناً يهدد أمنه القومي منذ 6 سنوات، وتمكن من الصمود والثبات في البر والبحر والجو"، موضحاً أن "الصهاينة يدعمون التحالف لوجستياً منذ بداية العدوان، والآن يحاولون إيجاد تهديدات ومبررات لدول المنطقة المطبعة كي يتمكنوا من التقدم إليها عسكرياً".
وأضاف بأن قائد حركة أنصار الله "أعلن سابقاً أننا سنضرب أهدافا حساسة في كيان العدو في حال ارتكب أية حماقة ضد اليمن، وأثبتنا جدارة قدرتنا العسكرية منذ 6 سنوات حتى اليوم".
ميدانيا سجلت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان بمحافظة الحديدة اليمنية، 153 خرقاً خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح مصدر في غرفة العمليات أن الخروقات تضمنت ست غارات لطيران تجسسي في الفازة والجبلية، وتحليق 17 طائرة تجسسية في أجواء المنظر وشارع الخمسين وكيلو16 والدريهمي والجبلية والفازة.
وأشار المصدر إلى أن الخروقات المسجلة شملت 25 خرقاً بقصف مدفعي و108 خروقات بالأعيرة النارية المختلفة.
وكانت الأطراف اليمنية توصلت خلال محادثاتها بالسويد في الثالث عشر من كانون الأول/ديسمبر عام 2018 إلى اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة وتفاهمات بشأن مدينة تعز إلا أن قوى العدوان السعودي ومرتزقتها يواصلون خروقاتهم وانتهاكاتهم هذا الاتفاق.