kayhan.ir

رمز الخبر: 122671
تأريخ النشر : 2020November18 - 21:12
رداً على أكذوبة "رويترز" بوجود مفاوضات سرية بين انصار الله والرياض..

الحوثي: صمود اليمن عرى حرب العدوان الإعلامية بإشاعاتها أو بسكوتها عن معاناة شعبنا



*فورين بوليسي: إدارة الرئيس الأميركي ترامب تخطط لتصنيف حركة أنصار الله اليمنية تنظيما إرهابيا

كيهان العربي – خاص:- رد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، على مزاعم عقد أنصار الله مباحثات سرية مع السعودية لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وإقامة منطقة عازلة على حدود المملكة.

وقال محمد علي الحوثي، عبر حسابه على تويتر، إن صمود اليمن عرى حرب العدوان الإعلامية بإشاعاتها أو بسكوتها عن معاناة اليمن من الحصار والعدوان أو بتقديم أخبار تعزوها إلى مصادر مجهولة كما فعلت "رويترز" هنا.

وأضاف، أن السلام هو مطلب الشعب اليمني وقد قدم رؤيته للحل الشامل (رؤية جماعة أنصار الله لإيقاف الحرب قدمتها الى الأمم المتحدة في 8 أبريل/ نيسان الماضي)، لوعيه أن التسريبات لا تصنع السلام.

وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن ادعاءات مصادر مجهولة، أن السعودية أبلغت أنصار الله خلال محادثات رفيعة المستوى، بأنها ستوقع على اقتراح للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد إذا وافقت أنصارالله على إقامة منطقة عازلة على طول حدود المملكة.

وأضافت أن الطرفين، اللذين عقدا مباحثات افتراضية، رفعا في الآونة الأخيرة مستوى التمثيل في المحادثات ليشارك فيها محمد عبد السلام كبير المفاوضين اليمنيين ومسؤول سعودي رفيع، حسب الوكالة.

وذكرت أن الرياض طلبت مزيدا من الضمانات الأمنية من أنصار الله، ومنها منطقة عازلة على طول الحدود مع شمال اليمن، إلى أن يتم تشكيل حكومة انتقالية تدعمها الأمم المتحدة.

يشار الى أنه في 26 مارس 2015 أعلن وزير الخارجية السعودي السابق عادل الجبير من باحة البيت الأبيض في واشنطن تشكيل تحالف عسكري من عدة دول وانطلاق عملية عسكرية ضد اليمن تحت مسمى عاصفة الحزم.

وبعد ست سنوات من العدوان والحصار وتضحيات جسيمة تمكن اليمن من الصمود وتطوير قدراته العسكرية وأصبح قادرا على ردع العدوان والرد على جرائمه وضرب أهداف عسكرية وحيوية على امتداد جغرافيا دول العدوان، وحول يوم بداية العدوان الى ذكرى للصمود.

من جهة اخرى نقلت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية عن مصادر دبلوماسية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخطط لتصنيف حركة "أنصار الله" اليمنية تنظيما إرهابيا.

وأوضحت المجلة أن هذه الخطوة من شأنها تقويض جهود السلام التي تتوسط فيها الأمم المتحدة في اليمن.

في المقابل، أشارت الصحيفة الى أن وزارة الدفاع الأميركية وخبراء في وزارة الخارجية يعارضون هذه الخطوة، فيما يقوم تحالف من الجمعيات الخيرية الدولية بإعداد بيان مشترك يستبق التصنيف.

هذا وأكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان اليمني علي الديلمي أنّ الوزارة تعكف حاليًّا على إعداد تقرير عن الانتهاكات التي تعرضت لها الطفولة في اليمن من قبل تحالف العدوان.

واقتصر التقرير على رصد انتهاكات تحالف العدوان السعودي الإماراتي للحقوق الإنسانية التي كفلها القانون الإنساني الدولي بما في ذلك جرائم الحرب المتواصلة بحق الإنسانية في اليمن.