kayhan.ir

رمز الخبر: 122512
تأريخ النشر : 2020November16 - 20:33
لمواجهة الموجة الثالثة من كورونا..

رئيس الجمهورية يعلن التعبئة الوطنية والحكومية العامة



طهران-فارس:- اكد الرئيس حسن روحاني في بيان موجه إلى الشعب الايراني يتضمن تعليمات من ثماني نقاط الى الاجهزة والمؤسسات المسؤولة ، أنه في ظل هذه الظروف ، من الواجب الأخلاقي والديني والثوري علينا جميعًا الحفاظ على حياة المواطنين والاهتمام بالمسؤوليات العامة والعمل بموجب متطلبات هذه الظروف .

وأعلن الرئيس روحاني في البيان الذي اصدره مساء الاحد ، التعبئة الوطنية والحكومة العامة لمواجهة الموجة الثالثة من فيروس كورونا في البلاد. وباقتراح وزارة الصحة ومقر عمليات مواجهة كورونا تمت المصادقة على "خطة شاملة لمكافحة كورونا" باللجنة الوطنية لمكافحة كورونا ، والتي سيجري بموجبها فرض قيود الزامية صارمة في مختلف مدن البلاد اعتباراً من الأسبوع المقبل.

ودعا روحاني في البيان جميع الجهات الحكومية والمؤسسات الأخرى إلى الإسراع بمساعدة وزارة الصحة والطاقم الطبي بالدولة وبكافة المرافق من خلال التنفيذ الصارم لقرارات اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا.

الى ذلك دعا رئيس الجمهورية في بيانه مقر عمليات مواجهة كورونا إلى متابعة تنفيذ جميع قرارات اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا من قبل جميع الجهات المسؤولة.

وطلب روحاني من منظمة التخطيط والميزانية تقديم الأموال التي تطلبها وزارة الصحة والجهات الأخرى المسؤولة عن التصدي لكورونا بشكل فوري لتنفيذ هذه الخطة.

كما طالب رئيس الجمهورية وزارة الصحة بتنفيذ خطة مراقبة الحجر الصحي للمرضى بشكل كامل ودون إهمال وتحديد جهة الاتصال وحلقة التحذير وفرض الغرامات عند الضرورة.

هذا ودعا روحاني قوى الامن الداخلي والتعبئة الشعبية إلى التنفيذ الكامل وبدون استثناء للقرارات التأديبية وقواعد التباعد الاجتماعي والقيود الصحية الشديدة ، والعمل على اتخاذ الإجراءات العقابية بصرامة ضد القلة الصغيرة جدًا من المخالفين الذين يعرضون الأمن الصحي للمجتمع للخطر.

وناشد رئيس الجمهورية وسائل الإعلام المسؤولين السياسيين في البلاد بإعطاء الأولوية لمهمة توعية وإقناع الجمهور بمراعاة اللوائح الصحية ، مع مراعاة الأولوية المحددة لحماية حياة المواطنين ، والتصدي لكل من يحاول تسييس قضية كورونا .

وفي الختام دعا روحاني ابناء إيران الواعين إلى حماية حقوق المواطنين وحقهم في الحياة ، ومراعاة قواعد مواجهة الكورونا كواجب ديني واجتماعي ، ودعوة الجميع إلى هذا الواجب الاجتماعي وعدم التهاون في هذا الصدد.

وتبدأ البلاد الأكثر تضررا من الجائحة في الشرق الأوسط، إجراءات صارمة في كافة المدن، اعتبارا من السبت المقبل، وحتى القضاء على الفيروس، وتتراوح بين الإغلاق التام إلى الجزئي، وفقا لتصنيف المدن من حيث الوضع الوبائي.