دمشق – وكالات: كشف المبعوث الاميركي المستقيل لسوريا جيمس جيفري عملية خداع كبيرة انطلت على الكونغرس الاميركي بخصوص سوريا.

وقال جيمس جيفري أنه وفريقه تعمّدوا خداع قادة الكونغرس "باستمرار” بشأن حقيقة عدد القوات الأميركية في سوريا، واكد أن قرار الانسحاب "المتسرّع” شكل الحدث الأكثر جدلاً له خلال عمله المهني في الحكومة الممتد على نحو 50 عاماً.

ونفى جيفري، وجود قرار بالانسحاب من سوريا على جدول الأعمال، وقال متسائلاً: "أي انسحاب من سوريا؟ لم يكن هناك نية بالانسحاب من سوريا أبداً”.

وأوضح في مقابلة مع صحيفة "ديفينس وان” المتخصصة في الشؤون العسكرية: "كنا نمارس لعبة المغامرة بعدم الإفصاح الصريح لقادتنا حول عدد القوات في سوريا، والرقم الحقيقي يفوق العدد المعلن عدة مرات”.

من جهة اخرى تعرض زعيم "هيئة تحرير الشام” الارهابية المدعو "أبو محمد الجولاني” الى اصابة مباشرة.

ونقلت مصادر خبرية عن تعرض زعيم "هيئة تحرير الشام” الارهابية المدعو "أبو محمد الجولاني” لإصابة في كتفه قبل أيام، أثناء ممارسته ركوب الخيل بريف إدلب.

واضافت: ان الجولاني سقط من على ظهر فرسه أثناء التدريب بريف إدلب، ما أدّى الى خلع كتفه الأيسر.

كما أكدت المصادر، أن حراسه الشخصيين نقلوا الجولاني الى عيادة طبيب خاص، واحتجزوا المرضى وقطعوا الانترنت والهاتف الأرضي داخل العيادة الطبية، بعد أن تفقدوا السرير وكراسي المرضى.

من جانبه، قال قيادي سابق في "جبهة النصرة” الارهابية والملقب "أس الصراع في الشام” في تغريدة له على حسابه في تويتر، "هنالك تكتم شديد على حالة الجولاني واستنفار وسط حاشيته والادّعاء بأنه مصاب بالكورونا لكن الحقيقة إصابته حربية وغالبا هي محاولة اغتيال داخلية من داخل جماعته أو داعش. كما تم تأجيل اجتماع مجلس الشورى للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع”.

على صعيد آخر أصيب مدنيان أحدهما طفل نتيجة انفجار لغمين في قرية رميلان الباشا وجان تمر بريف الحسكة زرعتهما ميليشيا "قسد”.

وأفادت مصادر أهلية بأن طفلاً في العاشرة من عمره أصيب بجروح بليغة إثر انفجار لغم أرضي في محيط مدرسة قرية رميلان الباشا شمال شرقي الحسكة كانت زرعته ميليشيا "قسد” لحماية مقر لها.

وفي الريف الشمالي بينت مصادر محلية أن مدنياً أصيب بجروح جراء انفجار لغم في قرية جان تمر بريف الحسكة الشمالي.

وفي سياق ممارساتها ضد المدنيين أكدت مصادر من مخيم الهول شرق الحسكة أن ميليشيا "قسد” شنت حملة مداهمات في القسم الأول بالمخيم اقتادت على إثرها عدداً من المدنيين مكبلين وسط إطلاق نار كثيف لتخويف القاطنين فيه.

واختطفت ميليشيا "قسد” المدعومة من الاحتلال الامريكي 3 نساء من مخيم الهول واقتادتهن تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة وسط تزايد وضع قاطني المخيم مأساوية ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية في ظل النقص الشديد بمتطلبات البقاء على قيد الحياة من مياه وأدوية وطبابة وأمن وغيرها.