kayhan.ir

رمز الخبر: 12234
تأريخ النشر : 2014December26 - 21:52
مؤكدة ان الثورة والانفجار ستكون الرد على منع أو تأخير الاعمار لقطاع غزة..

حماس : لن تخمد المقاومة وستبقى البندقية هي المصوبة نحو الاحتلال حتى نحرر الأسرى والمسرى

غزة - وكالات : أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل رضوان على أن الثورة والانفجار ستكون الرد على منع أو تأخير عملية الاعمار لقطاع غزة.

وشدد خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الخلفاء الراشدين في غزة، على أهمية الصبر والتكافل الاجتماعي والمكاتفة لرفع الحصار عن غزة.

كما وأكد على أهمية المشاركة في الفعاليات التي ستنفذ في الأيام المقبلة لإيصال رسالة بأن الثورة ستكون الرد الوحيد على تأخير الاعمار .

وأوضح رضوان في خطبته أن غزة تحاصر لأنها حافظت على خيار البندقية ورفضت الاعتراف بالاحتلال والاتفاقيات الموقعة ولأنها تمثل شامة في جبين الأمة العربية والإسلامية ولأجل ذلك أغلقت المعابر وهدمت الأنفاق وكانت الحروب.

وشدد على أن حركته لن تعترف بـ"إسرائيل" ولن تخمد المقاومة وستبقى البندقية هي المصوبة نحو الاحتلال حتى نحرر الأسرى والمسرى وإعادة اللاجئين.

ودعا القيادي في حركة حماس العلماء والزعماء لأداء واجبهم برفع الحصار عن غزة "وهذا واجب شرعي ويأثم كل من تخلى عن واجبه في رفع الحصار عن غزة".

من جهتها اعتبرت كتائب الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للمقاومة الشعبية أن "خرق الاحتلال الإسرائيلي للتهدئة هو إعلان حرب", مؤكدة "أنها لن تقف مكتوفة الأيدي على أي خرق وسترد عليه بكل قوة وبحزم وبشكل فوري".

وأكدت الكتائب خلال مؤتمر عقدته، ظهر اليوم الخميس في مدينة غزة أن الاحتلال سيدفع ثمن المماطلة في إعادة الإعمار واستمرار الحصار, وقالت: "ما تأخير الإعمار وعدم تلبية متطلبات شعبنا إلا نذير انفجار".

في ذات السياق، طالبت الأشقاء في مصر -كونها راعية اتفاق التهدئة الأخير- "التدخل الفوري لوقف الخرق المتكرر للاحتلال والعمل على إلزامه بما تم الاتفاق عليه في القاهرة".

ودعت الكتائب في مؤتمرها حكومة التوافق بتحمل مسئولياتها تجاه قطاع غزة والإسراع بحل الإشكاليات العالقة وعلى رأسها المعابر وحقوق الموظفين وإعادة الإعمار.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد اغتال أمس الأربعاء "تيسير السميري" أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" شرق محافظة خانيونس جنوب القطاع, في خرق للتهدئة التي وقعها مع الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية عقب العدوان الأخير على قطاع غزة.

من جانب اخر فان الجمعة المقدسية لازالت تأخذ طابعها الخاص في كل أسبوع لتشهد توترا متصاعدا يكون فيه ردا فلسطينيا على الانتهاكات الإسرائيلية.

إذ نقلت المواقع العبرية صباح امس الجمعة، عن إصابة جنديين اسرائيليين من شرطة الحدود بجروح إثر طعنهما من قبل فلسطيني قرب باب الأسباط في البلدة القديمة من القدس.

وأكدت الشرطة أن رجالها يقومون حاليا بتمشيط المنطقة بحثا عن منفذ العملية، الذي طعن الجنديين فيما تم تحويلهم لتلقي العلاج في مستشفى "شعارتصيدق"،واحدهما يبلغ من العمر 19 عاما والاخر 35 عاماً .

في سياق متصل ،اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر امس الجمعة، ثلاثة أطفال، وحوّلتهم إلى مراكز التحقيق والاعتقال في القدس المحتلة.

في التفاصيل ،قامت قوة كبيرة من جنود الاحتلال بمداهمة منزل المواطن موسى عودة بحي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى في الساعة الرابعة والنصف من فجر اليوم قبل أن تعتقل نجله القاصر مسلم (15 عاما)، علماً أن هذه هي المرة الـ 18 التي يتم فيها اعتقال الطفل مسلم.

كما اعتقلت قوات الاحتلال طفلين آخرين عُرف منهما القاصر محمد ناصر (12 عاما)، من حي رأس العامود بسلوان.