الفيلسوف يتوقع نهاية الكيان الصهيوني خلال عدة سنوات لا تتجاوز أصابع اليد
أكد الفيلسوف "قصي السعدي" أن المستقبل القريب للحضارة الإسلامية وفقاً لدراسة عميقة أجراها بنفسه مقارناً خلالها بين الحضارتين الإسلامية والمسيحية، مبيناً انه لا يفصلنا عن نهاية الكيان الصهيوني إلا عدة سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.
كَثُرَ الحديث في الآونة الأخيرة عن قرب زوال الكيان الصهيوني، ولعل أشهر تلك المقولات تصريح قائد الثورة الإسلامية في إيران منذ سنوات قليلة خلال لقاء جماهيري في مقر إقامته بطهران، حيث قال حضرته: "يقال داخل الكيان الصهيوني، أنه نتيجة للمفاوضات النووية، سيطمئن تجاه مخاوفه من إيران حتى السنوات الخمسة والعشرين القادمة، وكان رد حضرته: "أولاً: أنتم لن تعيشوا السنوات الخمس والعشرين المقبلة، وبإذن الله، لن يكون هناك شيء اسمه الكيان الصهيوني بعد خمس وعشرين سنة”. وأضاف : "ثانياً: إن روح القتال و الجهاد خلال هذه المدة، لن تترك الكيان الصهيوني مطمئناً حتى للحظة واحدة." وكان هذا التصريح الذي أدلى به قائد الثورة الإسلامية بمثابة خارطة طريق لشرفاء المنطقة. وفي هذا الصدد يؤكد الفيلسوف "قصي السعدي" صاحب كتاب وقائع اليهود وديانتهم وكتاب الماسونية العالمية وغيرها من الكتب، وصاحب مؤسسة "بناء العقل العلمي" أن زوال الكيان الصهيوني في بضع سنين لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة وأن المستقبل القريب للحضارة الإسلامية، وفقاً لدراسة عميقة أجراها مقارناً خلالها بين الحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية. وبناءً على ما ذُكر رأت وكالة مهر أن تستوضح منه شخصياً عن دراسته وكان مايلي:
تحدثتم في لقاء متلفز لكم بإحدى القنوات السورية تحت عنوان "الحرب الكونية" ان المستقبل القريب للحضارة الإسلامية وأن تحرير فلسطين قاب قوسين أو أدنى وذلك وفقاً لبحث طويل تكلفتم عناءه، هل لكم أستاذنا الفاضل أن توضوحون لنا أكثر في هذا الجانب؟
لا يمكننا أن نقنع الآخرين ما لم يكن قد توصل إلى العلاقة بين المادة واللامادة والقوانين التي تربط بينهما أي بين الواقع والغيب والقوانين التي تربط بينهما.