kayhan.ir

رمز الخبر: 121965
تأريخ النشر : 2020November08 - 20:09

اليمن جرائم اميركا لن تسقط بالتقادم والقادم اعظم

هاشم علوي

العدوان السعوصهيواميركي على الشعب اليمني ذات أبعاد دولية المجتمع الدولي وعلى رأسه قوى الاستكبار العالمي وأدواته الوظيفية بالشرق الاوسط وجد ضالته فيها فكلا وجد مصلحة ما دخل لأجلها التحالف الدولي للعدوان على الشعب اليمني بدأ بالولايات المتحدة التي اعلنت الحرب من عاصمتها هي من خططت للعدوان وتدرك اهدافها ومصالحها وبالذات بعد ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر الفين واربعة عشر وهي التي وضعت وتضع خريطة المنطقة تحت المجهر وتتابع تفاصيل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية عن قرب وبجيش من المخبرين والجواسيس والعملاء سواء بالاوساط الرسمية او السياسيةالحزبية او منظمات المجتمع المدني وغيرها من الفعاليات القبلية والدينية والشبابية والاعلامية والثقافية فأصابع اميركا مغموسة في كل وسط وشريحة وحزب ومنظمة وقبيلة ووسيلة اعلامية وعناصرها مزروعة بكافة الشرائح والتجمعات.

كل تلك التداخلات والتدخلات وسعت من قاعدة خدام اميركا وجواسيس اميركا على المستوى الوطني والاقليمي والدولي فالعين مفتوحة على ماجرى ويجري باليمن برا وبحرا وجوا وداخل الداخل فلو فتشت في الحزب لوجدت عميلا لاميركا ولو فتحت صفحة منظمة لوجدت بصمة جاسوس لاميركا ولو دققت بخطة رسمية لوجدت بصمة اميركا..

اميركا تنظر لليمن كموقع وثروة وخطر على اسرائيل والملاحة الدولية والتجارة العالمية اميركا تنظر الى طريق الحرير ومدينة النور اميركا تضع خريطة اليمن ضمن خريطة اكبر لابد ان يتم السيطرة عليها بالنفوذ اوبالحكام الخدام او بالوصاية لادواتها او بالتقسيم والتجزئة والاضعاف والسيطرة الغير مباشرة مع تحاشي السيطرة المباشرة.

اميركا فشلت في ذلك فاوعزت الى خدامها وادواتها شن العدوان على الشعب اليمني الذي اعلن من واشنطن وبدعم لوجستي كبير فسخرت اقمار التجسس وطيرانها الحربي والاستطلاعي والتجسسي وزودتها بأفتك الاسلحة والذخائر فتنوعت بين الاسلحة المحرمة دوليا من قنابل فسفورية وانشطارية وعنقودية ومختلف الصواريخ وكلما فشل العدوان سخرت له افتك الاسلحة واكثرها تدميرا.

عدوان تعمد استهداف المدنيين والاطفال والنساء الابرياء والمنازل والاحياء الاهلة بالسكان والقرى الماهولة بالحياة والمزارع والمصانع والجسور والطرقات والمارة والمسافرين بالطرقات.

عدوان قذر استهدف البشر والشجر والحجر تعمد تدمير المواقع التاريخية والاثرية واستهدف مزارع الدجاج والابقار والخيول وقطعان الجمال والاغنام وبيوت النحل ومزارع الرمان والبدو الرحل والرعيان والصيادين والقوارب فكل مايتحرك صار هدفا لدول القذارة والاجرام.

وهل اتاك حديث صالات الاعراس والعزاء والمدارس والمستشفيات فهل بعد ذلك افضع من ذلك جرم واجرام انه العدوان السعوصهيواميركي الذي لعن في مجلس حقوق الانسان لقتله الاطفال ومن صار عار على الانسانية وهو يحاصر شعب الايمان.

هل اتاك حديث شعب صامد لست سنوات تحت القصف والحصار يصدح بالموت لاميركا قاهرة غيره من الشعوب.

منع عنه الغذاء والدواء اغلقت المنافذ واغلق مطار صنعاء وميناء الحديدة للاجهاز على آخر شريان تحتجز المشتقات النفطية بقرصنة اميركية تنفيذا واشرافا.

اميركا لوحة كبيرة اسمها العار

ودولة كبيرة تكبرت بمص دم الشعوب ومهما كان ومايزال اليمن شوكة في حلوق الاميركان خدام الصهيونية وتل ابيب .

جرائم العدوان لم تزد الشعب اليمني الاصلابة وصمودا واستبسال وجهاد واستشهاد فلكل قوة ضعف ولكل متكبر نكسة وبن تكن سوى على يد الشعب اليمني الذي حدد مساره واختار طريقه فبشائر النصر تلوح بالافق والعدوان واسرائيل واميركا وخدامهما المطبعين الى زوال وسيجرون الى محاكم العدل الالهي قبل تأديبهم من قبل الشعب اليمني العظيم وجرائم اميركا وخدامها وادواتها لن تسقط بالتقادم والقادم اعظم وعلى الباغي تدور الدوائر.

ولهم في حشود المولد النبوي الشريف عبرة وعظه ان كانوا يتعضون.

لبيك يارسول الله