يرى الخبراء في العلاقات الدولية أن من المتوقع أن لن يسلم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب السلطة بسهولة، ويؤكدون أن ترامب كان يمهد للحظة الهزيمة منذ أشهر وأن احتمال لجوء ترامب إلى استخدام الشارع وارد في ظل الانقسام الذي يعاني منه المجتمع الأميركي.

ويشدد هؤلاء على أن الرئيس الأميركي الخاسر دونالد ترامب سوف يحاول استثارة الشارع والشغب والصدامات ركوبا منه على موجة الانفصام التي تعم المجتمع الأميركي، مؤكدين أن السياسة الأميركية سوف تشهد تبدلا هاما في المرحلة المقبلة ولكنه سيكون تبدلا في الأسلوب وليس بالمضمون.

ويشددون على أننا لم نعد أمام انقسام سياسي وحسب بل أمام انفصام ثقافي في الولايات المتحدة، فترامب فشل في الانتخابات ولكن ترامب وما يمثله شخصيا وما قد ارتاده على مستوى نصف المجتمع الأميركي تقريبا لا زال قائما، ولابد للرئيس المنتخب بايدن من أن يأخذ هذه المسألة بعين الاعتبار.

ويلفتون إلى أنه لاشك من أن السياسة الأميركية سوف تشهد تبدلا هاما في المرحلة المقبلة ولكنه سيكون تبدلا في الأسلوب وليس بالمضمون.

هذا فيما يرى خبراء آخرون أن دونالد ترامب سوف يقبل بالقانون ويذعن بالخسارة أمام بايدن بسبب التراكمات الكثيرة الموجودة، رغم أنه سوف يلعب حتى آخر لحظة على جمع الأصوات.

فما رأيكم:

هل حسم بايدن سباق الرئاسة لمصلحته وأصبح الرئيس الـ46 لأميركا؟

كيف يقرأ ترحيبه بتكليف الأميركيين له بقيادة البلاد، وأنه سيكون لكل الأميركيين؟

ماذا يعني قول ترامب في تغريدة أن الانتخابات الأميركية لم تحسم بعد، وأن بايدن تسرع بإعلان فوزه؟

ما مصير المراهنين على ترامب بعد إعلان خسارته الانتخاباتية الرئاسية؟

هل ذهبت خدمات بعض الأنظمة المطبعة أدراج الرياح وخابت آمالها؟

كيف تفهم حماستهم للمعركة الانتخابية ثم التراجع عنها؟

ماذا سيحل بهم بعد مجيء بايدن والملفات المتعددة التي سوف تفتح بوجههم؟