المجلس الاطلنطي: إنهاء حظر الأسلحة المفروض على ايران فرصة لتعزيز حضورها في السوق العالمية
واشنطن - وكالات انباء:- اصدر معهد الفكرالاميركي "المجلس الاطلنطي" تقريرا أعلن فيه إن إنهاء حظر الأسلحة المفروض على الجمهورية الاسلامية في ايران يوفر فرصة لتعزيز حضورها في سوق السلاح العالمية، وهو ما سيكون موضع ترحيب من قبل الدول الأفريقية.
وتم انهاء الحظر التسليحي على الجمهورية الاسلامية في ايران في 18 اكتوبر الماضي وبذلك تستطيع ايران وبشكل رسمي الدخول الى سوق السلاح العالمية ولكن في الوقت ذاته فان امريكا لازالت تضع العراقيل امام التبادل المالي مع ايران مما سيسبب خللا واضحا في هذه التجارة وبالتالي ستجعل بعض من مشتري السلاح الايراني يساورهم الهلع والخوف من العقوبات الامريكية.
ووجه معهد الفكر الاميركي تقريره تحت عنوان " بيع السلاح الايراني ما بعد الحظر" سؤالاً الى المسؤولين الغربيين: ماذا ستبيع ايران بعد رفع الحظر التسليحي عنها؟.
وجاء في التقرير: "في 18 تشرين الأول (أكتوبر)، انتهى حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ايران، الأمر الذي أثار تكهنات مختلفة بشأن شراء الجمهورية الاسلامية في ايران للأسلحة. على أي حال، فإن إنهاء العقوبات يعني أن ايران لن تكون قادرة على استيراد المعدات العسكرية فحسب، بل سيسمح لها أيضا بالعودة الى السوق كمصدر.
واضاف: ان الرئيس الإيراني حسن روحاني صرح بوضوح أنه يتوقع أن تبيع ايران أسلحة أكثر مما تشتري. لم تكن تصريحات الرئيس روحاني بعيدة المنال، بالنظر الى حاجة ايران الى زيادة الصادرات غير النفطية وتصدير المعدات العسكرية. ففي عام 2017، احتلت صناعة الدفاع الايرانية المرتبة الثانية بعد الصين في معرض الدفاع والأمن والطيران (IQDEX) في بغداد. بالطبع ، إيران لديها خبرة أقل في مبيعات الأسلحة من دول أخرى في المنطقة.
وذكر تقرير "المجلس الاطنلطي" إن قدرة الجمهورية الاسلامية في ايران على تصدير الأسلحة ما زالت غير واضحة. لأن شركات الدفاع الايرانية لا تشارك في معارض دفاعية دولية مهمة وجميع التحليلات عبارة عن تقديرات ولا توجد معلومات دقيقة في هذا المجال. لكن من المرجح أن تكون صناعة الدفاع الايرانية قادرة على تصدير الأسلحة بشكل كبير.