الصدر: العراق يخسر المليارات بسبب تواجد الاحتلال الأميركي ويجب إخراجه
بغداد – وكالات : جدد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، امس السبت، دعوته الى اخراج قوات الاحتلال الأميركي من العراق، لافتا إلى أن العراق يخسر المليارات بسبب تواجد تلك القوات.
مقتدى الصدر، وعبر تغريدة، قدم، امس السبت، 16 "حلّاً" لسد العجز المالي في العراق، وفيما حذّر من "تدهور" العملة العراقية وتفاقم الأزمة الاقتصادية بسبب الاقتراض، دعا إلى "تمحيص" الاتفاقية الصينية وجعلها بـ"أيادٍ أمينة" بدلاً من اللجوء إلى اتفاقيات أخرى وصفها بـ"المخجلة".
و اضاف ان "إخراج الاحتلال الذي قد أدى وما زال يؤدي الى خسارة العراق ودفع المليارات من أجل حمايته الوهمية للأراضي العراقية".
وجاء في نص تغريدة الصدر التي قدم فيها تلك الأطروحات:
يحاول البعض اللجوء للاستدانة والاستقراض من الداخل والخارج من أجل سد العجز الاقتصادي إن جاز التعبير أو سد رواتب الموظفين والتي هي بحاجة ماسة الى التنظيم والتشذيب والتمحيص لإخراج الفضائيين وذوي الرواتب المتعددة وذوي المناصب الزائدة وما الى غير ذلك. علما إن الاستقراض سيزيد من تدهور العملة العراقية وتفاقم الأزمة الاقتصادية. نعم، إن كلامي هذا سيؤذي بعض أفراد الشعب لكنني تعودت على الصراحة. ومن هنا سأطرح بعض الأطروحات التي هي أنجح وأسرع فائدة من الاستقراض وزج العراق في أتون الديون والتبعية والضغوط السياسية.
من جهة اخرى تظاهر العشرات من الموالين للفصائل الاسلامية "الشيعية" المسلحة، امس السبت، عند جسر الطابقين قرب المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد.
وذكر مراسل وكالة شفق نيوز، أن العشرات من المتظاهرين يطلقون على أنفسهم "ربع الله" طالبوا بخروج القوات الأجنبية من العراق، مشيرا إلى أن المتظاهرين حملوا صورا للخميني وخامنئي وسليماني والمهندس.
وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للولايات المتحدة الأميركية، منددين بوجود القوات الأميركية في الأراضي العراقية.
من جانب اخر أكد قائد عمليّات الأنبار قاسم مصلح، أنّ الحشد الشعبيّ "تمكّن من قطع الإمدادات لخلايا داعش"، مشدداً على "استمرار العمليّات الأمنيّة لملاحقة التنظيم حتى القضاء عليه".
وقد اختتمت قيادة عمليّات الأنبار للحشد الشعبيّ عمليّة نوعيّة استمرت 3 أيام في صحراء غرب الأنبار واستهدفت مناطق متعددة مهمة للقضاء على إمدادات تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال قائد عمليات الأنبار للحشد قاسم مصلح، إنّ الحشد الشعبيّ "تمكّن من قطع الإمدادات لخلايا داعش، بتدمير مقرات كان يستغلّها وتحتوي على مواد غذائيّة وطبيّة تساعد عناصر التنظيم"، مشدداً على "استمرار العمليّات الأمنيّة لملاحقة التنظيم حتى القضاء عليه".
في سياق متصل، تمكّن جهاز الأمن الوطني في محافظة الأنبار، من إلقاء القبض بناءً على موافقات قضائيّة على 3 عناصر إرهابيّة، يعملون بما يسمى "ديوان الجند" التابع لولاية الجزيرة بصفة عناصر أمنيّة.
الموقوفون اعترفوا بـ"جمع المعلومات لصالح عصابات داعش عن الضباط والمنتسبين والمتعاونين مع الأجهزة الأمنيّة لغرض تصفيتهم؛ وقد جرى إحالتهم إلى الجهات القانونيّة المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم".
من جهة اخرى اكد النائب المستقل باسم خشان، امس السبت، بان الكاظمي لايملك القدرة على فرض ارادة الدولة على منافذ اقليم كردستان، مبينا أن العراق يخسر ملايين الدولارات جراء ذلك.
وقال خشان لـ /المعلومة/، ان "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي غير قادر على فرض ارادة الدولة على الكثير من الوزارات والمؤسسات الحكومية بالاضافة الى اقليم كردستان”، لافتا الى "انه يتحرك ضمن محور الفيس بوك وهو لم يحاول فرض ارادته على منافذ كردستان وما يقال هو حبر على ورق للاسف”.
وأضاف خشان، ان "اقتصاد العراق يخسر مئات الملايين من الدولارات شهريا بسبب تهريب النفط والمنافذ الحدودية والضرائب والفساد المستشري في الوزارات”.
وأشار الى أن "شركات الاتصالات التي يجب ان تتحول الى مورد اقتصادي هي الاخرى عليها الكثير من المؤشرات السلبية ولم يتخذ الكاظمي اي اجراء حيالها لانه بالاساس لايملك اي خبرة وليس لديه طاقم استشاري يوفر النصائح التي تثمر عن تحقيق انجازات تنعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني”.
بدوره هاجم رئيس كتلة المستقبل النيابية سركوت شمس الدين قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني، متهما إياهم بالسرقة وتشكيل مليشيات خارجة عن سيطرة الدولة هدفها الحرب.
وقال سركوت في تصريح لـ/المعلومة/، إن "نصف الأموال التي ترسل من بغداد إلى الإقليم تذهب الى شركات البارزاني”، مبينا "أننا كاحزاب الكردية معارضة نسعى لاصلاح ما افسده الحزبين الحاكمين."
وأضاف أن "الحكومة تقف متفرجة امام سطوة وهيمنة مليشيات البرزاني على مقدرات الإقليم”.
وأوضح، ان "بعض الزعامات السياسية في بغداد تغض النظر عن جرائم وسرقات مليشيات البارزاني والادهى من ذلك تشجع البرزاني على سرقة قوت المواطنين الفقراء”.