رئيس السلطة القضائية: الدول المتغطرسة تستخدم المنظمات الدولية أداة لتحقيق مآربها
طهران- فارس:-ندد رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني بالممارسات الانتقائية الغربية حول حقوق الانسان واستخدام الدول المتغطرسة للمنظمات الدولية أدوات لتحقيق مآربها.
وتساءل آملي لاريجاني في كلمة ألقاها أمام اجتماع كبار مسؤولي السلطة القضائية امس الاربعاء ، عن اسباب صمت الغرب ازاء معاناة شعب البحرين وكفاحه من اجل نيل حقوقه وتقرير مصيره وكذلك الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي تعرض لحملات الابادة والمجازر التي راح ضحيتها آلاف الاطفال والنساء والشيوخ والعزل.
واشار في سياق آخر الى قرار الجمعية العامة للامم المتحدة حول حقوق الانسان في ايران وقال، ان الاكاذيب السابقة قد تكررت فيه بلون واسلوب آخر ولاتحتاج الى رد.
واعرب عن اسفه ودهشته بسبب تكرر المزاعم والتخرصات على لسان منظمة دولية رسمية استنادا الى اقاويل مناهضين للثورة واعداء للنظام الاسلامي.
وحول مزاعم تنفيذ اعدامات سرية وجماعية في البلاد نفى آية الله آملي لاريجاني بشدة هذه المزاعم وطالب مختلقيها بنشر تفاصيل عن اماكن ومواعيد تنفيذها ومايمتلكون من ادلة إن كانوا صادقين.
واوضح ، ان معظم المدانين والصادرة بحقهم احكام الاعدام في البلاد هم من مهربي المخدرات وقد اعلن عن اسمائهم ويتم اطلاع اسرهم على الاحكام القضائية المرتبطة بهم.
واشار الى تقرير سابق ضم مزاعم حول تنفيذ احكام اعدام في اصفهان دون محاكمات وقال ان الاسماء التي اعلن عنها من قبل مختلقي الرواية لاوجود لها اساسا.
واشار الى مزاعم تجاهل حقوق المرأة في ايران ووصفها بالكذبة المكرورة ، لافتا الى مكانة المرأة وتسلمها المناصب والمواقع الريادية المهمة في البلاد.
وحول الموضوع النووي شدد آملي لاريجاني ان شعبنا لن يتخلى عن حقوقه قيد أنملة.
واعرب عن اسفه في ذات الوقت لان البعض في الداخل يطلق تصريحات مماثلة لتصريحات الاعداء.