طهران - كيهان العربي:- اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، ان القوة الصاروخية الايرانية تضمن تراجع العدو، مشددا على ان قواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد لردع تهديدات الاعداء.

وأوضح اللواء سلامي خلال مراسم ازاحة الستار عن منظومة آلية وذكية تابعة للقوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية لإطلاق صليات من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى (مدفعية صواريخ) أمس الاربعاء كسابقة في المنظومات الصاروخية،وقد أكد ان الثورة الاسلامية في ايران اليوم تنمو وتتطور وتتفوق على الأعداء، مضيفا: من ناحية أخرى، يواجه أعداؤنا تراجع قوتهم وانحسارها، ومع كل يوم يمر يتسارع هذا التراجع، لكن تهديدات العدو ما زالت قائمة.

واوضح انه حتى عندما ينهار العدو، فإنه لا يزال يشكل خطرا، مثل انهيار مبنى شاهق، وقال: علينا أن نتوخى الحذر واليقظة للغاية، وأن نزيد من استعداداتنا وقدراتنا الدفاعية والردعية.

ووصف القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، القدرة الصاروخية للجمهورية الإسلامية في ايران بأنها انبثاق وتراكم لإرادة الشعب الإيراني، مؤكدًا أن فرائص العدو ترتعد عندما نطلق صواريخنا، واضاف: هذه الدعامة القوية هي مظلة الردع والدفاع المطمئن عن نظامنا، وقدرة هائلة تُظهر للعدو إرادة نظامنا السياسي، وتُفرض عليه إذا لزم الأمر.

ووصف سلامي قدرة الصواريخ الايرانية بأنها ضمانة لبقاء الجمهورية الاسلامية في ايران وقوتها الرادعة، مضيفا: بفضل الله نشهد إنجازات جديدة في هذا المجال يوما بعد يوم، واليوم نشهد ظاهرة جديدة وإنجازا جديدا يسمى القدرة على إطلاق صواريخ متزامنة أو متتالية بفترات زمنية مطلوبة، وستجلب لنا عمليات الإطلاق هذه الكثير من القيمة المضافة من الناحيتين التشغيلية والتكتيكية.

واشار القائد العام للحرس الى خبث الأعداء ومؤامراتهم على الثورة الاسلامية والشعب الايراني، وأكد ضرورة الاستعداد الكامل والمستمر لمواجهة التهديدات المعادية، وخاطب قادة القوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية وكوادرها: ضعوا ايديكم دائماً على الزناد، نرى أن الأعداء أحيانًا يقرعون طبول التهديدات، يجب أن نثبت لهم الهيمنة النفسية والإتقان التقني والتكنيكي والتكتيكي والتشغيلي والاستراتيجي للنظام، بدون هذه الهيمنة لا يمكننا العيش بحرية وسلام.

وأكد اللواء سلامي أن القدرة الصاروخية الايرانية كفيلة بتراجع العدو وردعه، مضيفا: حتى الآن، عملت هذه القوة الصاروخية وأظهرت آثارها جيدا في مناطق مختلفة، منها محاربة "داعش"، ومواجهة الزمر المناوئة للثورة في غرب البلاد وفي المناطق النائية، وكذلك احباط العدو وتراجع تهديداته للنظام والشعب الايراني.

وثمن القائد العام لحرس الثورة الاسلامية جهود القادة والمقاتلين والناشطين في مجال الصواريخ في تحقيق المنجزات في هذا المجال وتعزيز قدرات الجمهورية الاسلامية، مؤكدا ان قدرات الحرس متفوقة حيث ان النصر حليفه دوما، وليس لديه اي هواجس بشأن الدفاع عن كرامة وشرف واستقلال الشعب الايراني.

وتم بحضور اللواء سلامي، أمس الاربعاء الكشف عن منظومة آلية وذكية تابعة للقوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية لإطلاق الصليات الصواريخية الباليستية بعيدة المدى (مدفعية صواريخ).