kayhan.ir

رمز الخبر: 12161
تأريخ النشر : 2014December23 - 21:53
برعاية الرئيس بري ودعم طهران والرياض، ولن يشمل الازمة السورية وسلاح المقاومة..

بيروت.. بدء جلسات الحوار بين حزب الله وحزب المستقبل في "عين التينة"

بيروت - وكالات انباء:- شهدت العاصمة اللبنانية بيروت مساء أمس الثلاثاء انطلاق الحوار بين "حزب الله" و"حزب المستقبل" من "عين التينة" بالعاصمة اللبنانية بيروت ، برعاية الساعي للحوار نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، الذي استقبل المتحاورين قبل أن يدعهم يكملون البحث، حيث اكد أن "الحوار يحظى بدعم العربية السعودية والجمهورية الاسلامية في ايران، كما ان الازمة السورية وسلاح المقاومة ليسا على طاولة الحوار".

و قالت المصادر ان الخطة الامنية للبقاع يمكن ان تكون مدار بحث واتفاق في الحوار المقرر أن يشارك فيه عن "المستقبل" مستشار الرئيس سعد الحريري نادر الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر ، فيما يشارك عن "حزب الله" المعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين الخليل ووزير الصناعة حسين الحاج حسن والنائب حسن فضل الله.

وكانت وسائل الاعلام اللبنانية نقلت عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله أمام زواره : "ان الحوار بين الطرفين سيبدأ قبل رأس السنة ، وسيحضر شخصيا الجلسة الاولى ، ولم يستبعد ان يحضر وزير المال على حسن خليل كل الجلسات ، ويبقى المهم التواصل المباشر بين الطرفين ومن دون تدخل وسيط". واضاف : "سيكون الحوار جديا ، وسنسعى الى انتاجيته وسيريح الاجواء على المستوى السني – الشيعي فضلا عن الوضع في البلد. وأهم شيء هو ضرورة تخفيف الاحتقان والبعد من المناكفات". وعن العامل الخارجي ، قال الرئيس بري ان الحوار "يحظى أيضاً بدعم من السعودية وايران”. كما اكد رئيس المجلس النيابي انّ جدول اعمال الحوار مفتوح على كل المواضيع ، "ما عدا تلك التي اتفق على استبعادها ، مثل الازمة السورية وسلاح المقاومة”.

هذا واكد الشيخ نبيل قاووق رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله ان حزب الله لا يطمح بالحوار ، لأجل غلبة ولا لأجل استقواء ، انما من اجل تغليب المصلحة الوطنية ومن اجل تقوية لبنان امام التحديات ومن اجل قطع الطريق على مشاريع الفتن" ، مشددا على ان قرار الحوار "هو قرار وطني بامتياز". واشار الشيخ قاووق الى ان "الاولوية الوطنية تفرض علينا تحصين لبنان ، ومن هذا المنطلق كان قرار حزب الله بالحوار مع تيار المستقبل ، لانه بالحوار نستطيع ان نحصن الوحدة الوطنية لمواجهة كل التحديات وان الحوار يعبر عن قناعتنا ، ويكفينا انه بمجرد الاعلان عن بدء الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل برعاية الرئيس نبيه بري ، حتى كانت الصدمة الايجابية على كل اللبنانيين وتغيرت المناخات السلبية وخف التوتر السياسي والمذهبي".