الشيخ الخزعلي : المشروع فيه تهديدات أمنية "خطيرة للغاية" على العراق واستقراره
بغداد – وكالات : اعلن رئيس حركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي امس عن محاولات سعودية للاستيلاء على مساحات من محافظات العراق بحجة الاستثمار.
واعتبر الخزعلي أن هذا المشروع فيه تهديدات أمنية "خطيرة للغاية" من قبل نظام له سوابق عديدة في الإضرار بأمن العراق واستقراره، حسب بيان صادر عنه.
واضاف، ان "هذا المشروع يتزامن مع مشروع التطبيع مع عدو العراق الأبدي (الكيان الإسرائيلي) الذي يقوده ويدعمه في الواقع النظام السعودي، مضافاً إلى الأضرار الإقتصادية التي ستحصل بمخزون العراق الإستراتيجي من المياه الجوفية التي تحويها هذه الأراضي بسبب نوعية المزروعات التي يراد استغلال مياه العراق من أجلها".
ودعا كل النخب الأكاديمية وشيوخ العشائر والطلبة والقوى السياسية إلى رفض هذا المشروع الذي وصفه بالخبيث.
من جهته أكد وزير الاعمار والإسكان السابق بنكين ريكاني، أنه يجزم ببراءة حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي من قتل المتظاهرين، مشيرا إلى أن الأخير كان أكثر الأشخاص تعاطفا مع المتظاهرين.
وقال ريكاني في حوار تابعته /المعلومة/، "اجزم أن الحكومة السابقة لم تتلطخ يدها بدماء المتظاهرين”، مبينا أن "اكثر شخص تعاطف مع المتظاهرين واحتوى التظاهرات هو عبد المهدي”.
وأضاف ريكاني وهو قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن "جهات خارج القانون واخرى قد تكون من داخل الدولة قتلت المتظاهرين”، مشيرا إلى أن "الحكومة السابقة تفاجئت من عدائية المتظاهرين والتصعيد الذي حصل”.
ولفت إلى أن "المتظاهرين لم يطالبوا بتغيير عبد المهدي و حكومته وانما طالبوا بتغيير الاليات التي عمرها 17 عاما”، مشيرا إلى أن "الحكومة السابقة حققت عدة إنجازات من بينها خفض الدين العام وتسليم الحكومة خزينة فيها 1.1 مليار دولار.
من جهته أكد أحد شيوخ عشائر بني كعب، امس السبت، ان جريمة الخيلانية تقف خلفه أجندات أمريكية وإسرائيلية.
وقال أحد شيوخ العشائر لـ" العهد" إن "الجريمة في الخيلانية تقف خلفه اجندات أمريكية وإسرائيلية"، مؤكداً أن "تكرار الجرائم بحق المواطنين سببه غياب الرادع الحقيقي".
من جانب اخر عد تحالف سائرون،امس السبت، التحركات والحديث عن اقالة الحلبوسي من رئاسة البرلمان بانه ناجم عن تشظي وانقسامات في التكتلات السياسية التي ينتمي اليها الطرفان ما دفع احدهما بالوقوف ضد الاخر.
وقال النائب عن سائرون رامي السكيني لـ/المعلومة/ ان "التحركات حتى الان لإقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من كتلة النجيفي الجديدة التي اعلن عنها لم تأخذ صداها على ارض الواقع وحديث اعلامي فقط”.
واضاف ان "تلك التحركات من قبل النجيفي سببها الانقسامات وتشظي التحالفات السياسية التي كانت تربطهم والصراع بينهما مما دفع كل منهما الوقوف ضد الاخر”، لافتا الى ان "تحركات النجيفي حتى الان لم تجري بشل فعلي فقط حديث اعلامي”.
واوضح السكيني ان "تلك التحركات لاستبدال الحلبوسي ليس لها أي دفاع اخر فيما بينهما سوى الاغراض سياسية”، مبينا ان "المرحلة المقبلة قد تشهد تقلبات سياسية واي تغييرات تتطلب توازنات”.
وكان المحلل السياسي عماد الموسوي عزا، الخميس الماضي، الخلافات على زعامة الكتل السنية الى الصراع الخليجي التركي على تولي قيادة الزعامة السنية في العراق، مبينا ان المحورين يتصارعان من خلال ادواتهم القيادات السنية في البلاد.