ولايتي: العراق أقوى دولة عربية واليد العليا للمقاومة في المنطقة
طهران - كيهان العربي:- وصف المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية الدكتور علي اكبر ولايتي، العراق بأنه أقوى دولة عربية، وأكد أنه اليد العليا للمقاومة في المنطقة.
واشار الدكتور ولايتي خلال استقباله الأمين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي، إلى القواسم الدينية والأيديولوجية والعلاقات الأخوية بين ايران والعراق، مشددا على أن العراق بلا شك أقوى دولة عربية، ولهذا السبب تطمع أميركا والكيان الصهيوني به.
ووصف الدكتور علي أكبر ولايتي قرار مجلس النواب العراقي بطرد القوات الأجنبية بأنه خطوة كبيرة في مواجهة الوجود الأميركي الضار، مصرحا: ليس لدى الاميركان خيار سوى مغادرة العراق، لأن الشعب العراقي عازم على تنفيذ ذلك.
ووصف الجهود الاميركية لتقسيم العراق الى مناطق شيعية وسنية وكردية بانها "مستحيلة"، مؤكدا أن مستقبل العراق في أيدي أبناء هذا البلد، وخاصة الشباب الشجاع والمجاهد من أبناء حركة النجباء والحشد الشعبي.
وأكد المستشار الأعلى لقائد الثورة الاسلامية، أن التعاون بين النظامين السعودي والاماراتي والكيان الصهيوني ينشأ من ضعفهم، لافتا الى أن مجموع حركات المقاومة الآن لها اليد العليا في المنطقة كلها، والكيان الصهيوني والرجعية العربية يسيرون في طريق الانحدار والزوال.
من جانبه قال الشيخ الكعبي: ان موجة معاداة الإسلام والإذلال وصلت الى العراق ايضا، الى درجة أن بعض دواعش السياسة والمرتزقة جعلوا تطبيع العلاقات بين بغداد وتل أبيب على سُلم أولوياتهم وأنشأوا سفارة افتراضية للكيان الصهيوني، مبيناً ان المقاومة العراقية وحركة النجباء ستقف ضد سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
واضاف: تربطنا علاقات وثيقة مع الفصائل الفلسطينية، ونعتقد أن القدس هو سر مقاومتنا، لذلك لن نألوا جهدا في مساعدة الفلسطينيين وتقديم الدعم لهم.
ولفت الشيخ الكعبي الى سفر بعض العناصر الأمنية في الكيان الصهيوني عبر مطار بغداد بجوازات سفر غربية، وتنقلهم بحرية في البلاد ولقاءاتهم مع بعض الشخصيات يمثل تهديدا واضحا للعراق وإيران والمنطقة والمسلمين كافة مشيراً الى أنه إذا دخلت إسرائيل في أي حرب جديدة فإنها ستنهي وجودها بهذا الخطأ الاستراتيجي وستصل فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية والايرانية إلى القدس، وكما وعد قائد الثورة الاسلامية سنصلي في القدس.
وبين الكعبي: ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يشن حربا على اليمن، ويثير الفتن في لبنان، ودعم تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى في العراق وسوريا خلال السنوات الماضية. أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلم ملف العراق إلى ولي العهد الاماراتي محمد بن زايد، حيث تتمثل مهمته في استخدام أجهزة المخابرات لإثارة الفتن والفوضى في العراق موضحاً , اننا نرى اصابع الولايات المتحدة وإسرائيل وراء جرائم السعودية والإمارات، ولكن في نهاية المطاف سيحترق جنودهم بنيران كل هذه الفتن.
واكد ان دماء الشهداء منارة مشرقة في طريق المقاومة. بفضل دماء الشهداء من أمثال الحاج قاسم سليماني اتحد محور المقاومة وتوسع. المقاومة اليوم لا تنحصر في دولة واحدة، وقد انتشرت بذورها في العراق والسعودية وسوريا وباكستان وغيرها.