"الجهاد الاسلامي" : ما زالت قبضتنا مشرعة في وجه العدو الصهيوني ونحن أكثر قوة وأكثر صلابة
غزة – وكالات : قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، في الذكرى الـ 25 لاستشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي إنه "ما زال حاضراً بأبنائه الذين يكبرون ويتناسلون ويواجهون ويقاتلون ويقاومون، ويقدمون نموذجاً فريداً ويستشهدون”.
وأضاف: "ها هو الأسير ماهر الأخرس يقدم اليوم نموذجاً فريداً في هذا النهج وهذه المسيرة التي لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال عن كل فلسطين”.
كذلك، لفت إلى أن "أفكار ورؤى الدكتور فتحي الشقاقي حاضرة كأنها كتبت اليوم، لتعالج وتشير إلى ما نعيشه وما نواجهه من تحديات"، داعياً إلى "قراءة ما كتب وما تحدث به”.
النخالة قال إنه يوم ليس كأي يوم في تاريخ حركة الجهاد وفي تاريخ فلسطين، مضيفاً: "بعد 25 عاماً على استشهاده، ما زالت قبضتنا مشرعة في وجه العدو الصهيوني، ونحن أكثر قوة وأكثر صلابة في التمسك بحقنا في فلسطين”.
وفي هذه المناسبة أيضاً، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بياناً أكدت فيه التمسك بالمبادئ والثوابت التي عاش الشقاقي واستشهد لأجلها.
من جهة اخرى صادرت سلطات الاحتلال الصهيوني امس الاثنين- عشرات الدونمات في بلدة بتير غرب بيت لحم، لمصلحة مخططات استيطانية توسعية.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، أن الاحتلال صدّق على مخطط هيكلي تفصيلي للاستيلاء على عشرات الدونمات، في منطقتي الجبجب وخلة أبو حارث شمالي بتير، لمصلحة التوسع الاستيطاني.
وأشار بريجية إلى أن بلدة بتير تتعرض منذ مدة إلى هجمة استيطانية تمثلت بنصب كرفانات، وشق طرق استيطانية، والاعتداء على المزارعين والمواطنين الفلسطينيين في المنطقة.
وتشتهر قرية بتير بتلال وأودية ومدرجات زراعية وحجرية وشبكة من قنوات الري، بنيت في العصر الروماني، وتغذيها الينابيع والمياه الجوفية.
وسيؤثر تعزيز الاستيطان والإجراءات الإسرائيلية في هذه المنطقة على مسار بتير السياحي الذي يبدأ من مدينة بيت جالا حتى نهاية بتير، وسيجعل الاستيطان في المنطقة غير آمن، ما يؤدي إلى انكماش السياحة الريفية الفلسطينية.
وبسبب الأهمية الأثرية والتاريخية لبتير وتميزها بالمصاطب الزراعية؛ أدرجت القرية على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" في 20 حزيران/يونيو 2014م.