عصائب "اهل الحق" : اميركا والمخابرات االصهيونية والاموال الخليجية تقف وراء الادوار التخرييبية في التظاهرات
اكد السيد محمد الطبطبائي نائب الامين العام لحركة عصائب اهل الحق، امس الاحد، وقوف الادارة الامريكية والمخابرات الاسرائلية فضلا عن الاموال الخليجية وراء الادوار والمشاهد التخريبية التي رافقت التظاهرات الشعبية في العراق.
و قال السيد الطبطبائي في كلمة له بمناسبة الذكرى الاولى لاستشهاد القيادي في حركة عصائب اهل الحق وسام العلياوي وشقيقه عصام، ان "ان حادثة استشهاد العلياوي وشقيقه العام الماضي تعتبر جريمة، "مشيرا الى ان" اعدام الفتى بساحة الوثبة وسط بغداد والتمثيل بجثمانه ايضا جريمة مروعة وكذلك الحرق و الهدم والاعتداء على الممتلكات العامة".
و اضاف ان " ان الادوار التخريبية التي جرت والمعلومات التي تم جمعها عن تحول المطالب الدستورية الى حجة وغطاء لتمرير مشروع تدمير العراق وتعطيل مؤسساته وشل الحراك فيه وقفت وراءه الادارة الامريكية والمخابرات الاسرائيلية والاموال الخليجية ".
بدوره غرد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، امس الأحد، تزامنا مع انطلاق التظاهرات في مختلف محافظات العراق.
وذكر الصدر في تغريدة على منصة "تويتر"، أن "المندسين والمشاغبين المدعومين من الخارج يخرجون الثورة عن سلميتها، ولا سيما بعد أن أعلن رئيس الوزراء عدم تسليح القوات الأمنية".
وأضاف، أن "الحكومة عليها بسط الأمن وردع الوقحين من التخريب وزعزعة الأمن، وعلى الحكومة فتح الطرق وإرجاع هيبة الدولة، وإلا فإن هذا يدل على التواطؤ مع ذوي الأجندات الخارجية والأفكار المنحرفة".
من جهته أكد القيادي في حركة التغيير الكردية محمود شيخ وهاب، الأحد، أن مشروع الإقليم الإداري في السليمانية مايزال ساري المفعول.
وقال شيخ وهاب لـ /المعلومة/ إن "هنالك مظلومية كبيرة لمحافظة السليمانية وحلبجة وأغلب المشاريع الخدمية الكبيرة تنفذها حكومة الإقليم في أربيل ودهوك”
وأضاف أن "المنافذ الحدودية والثروات والمعادن تتركز في السليمانية، ولكن لم يتم إنصافها، وأن مشروع تحويل المحافظة إلى إقليم إداري سيظل قائما وهنالك تفاهم مع جميع الأحزاب الكردية باستثناء الحزب الديمقراطي”.
وأشار إلى أن "العمل بنظام اللامركزية والإقليم الإداري هو الحل الوحيد لإنقاذ السليمانية من الظلم الذي وقع عليها في السنوات الماضية، وهنالك رغبة شعبية كبيرة لدى المواطنين بهذا المشروع، وسيتم العمل على إكمال الصيغة القانونية للمشروع في الأسابيع المقبلة”.
من جانب اخر وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، امس الأحد، القوات الأمنية للتعامل بمهنية، وذلك عقب تظاهرات تشهدها العاصمة بغداد تخللتها مصادمات بين متظاهرين وقوى امنية.
جاء ذلك، على هامش زيارة الكاظمي، لمقر قيادة العمليات المشتركة وعمليات بغداد والشرطة الاتحادية، للإطلاع على أداء القوات الأمنية في حماية المتظاهرين في تظاهرات امس بحسب بيان لمكتب الكاظمي.
وشدد الكاظمي على توجيهاته السابقة في التعامل مع المواقف بمهنية والتزام الواجبات المحددة إزاء الأجهزة الأمنية، ومختلف صنوف القوات المسلحة.
كما أكد أن الواجب الأول للقوات الأمنية هو حماية المتظاهرين وحقّهم في التعبير عن آرائهم، وفي نفس الوقت أهمية الحفاظ على سلمية التظاهرات وحماية قواتنا الأمنية التي تقوم بواجبها".
وأعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أن مجموعة محسوبة على المتظاهرين في بغداد قامت برمي رمانات يدوية على القوات الأمنية المكلفة بتأمين التظاهرات، مما ادى الى جرح إثنين من الضباط و ٣٠ من منتسبي فوج طوارئ الثاني.
وشهدت العاصمة العراقية مظاهرات لإحياء ذكرى مرور عام على بدء الحراك الشعبي العارم للمطالبة بالقضاء على الفساد السياسي والإداري وتصحيح مسار العملية السياسية.