طهران: أي صفقة شراء سلاح من الدول الصديقة ستتم بناء على احتياجاتنا الدفاعية الاساسية
طهران - كيهان العربي:- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة: ان الجمهورية الاسلامية في ايران تعدّ روسيا احد شركائها الرئيسيين في المجالات الدفاعية والعسكرية؛ مضيفا انه عقب رفع القيود التسليحية الاممية عن طهران، فقد اتيح للبلدين الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي في هذه المجالات.
ولفت خطيب زادة، ان المفاوضات بين طهران وموسكو تمضي قدما في اطار اللجنة المشتركة؛ مضيفا ان برامج التعاون الثنائي وبما يشمل القضايا الاقليمية والدولية بين كبار مسؤولي البلدين تجري في اطار هذه اللجنة ايضا.
واكد، ان اي صفقة شراء سلاح بين الجمهورية الاسلامية في ايران والدول الصديقة ستتم بناء على الاحتياجات الدفاعية الاساسية للبلاد؛ مردفا ان طهران ستقوم بشراء كافة انواع الاجهزة والمعدات العسكرية التي تحتاجها بعيدا عن أية قيود قانونية.
واضاف: ان الادارة الاميركية تسعى الى التستر على إخفاقاتها المشينة في الساحة الدبلوماسية بعد فشلها في إعادة تفعيل القرارات السابقة التي انتهت عقب الاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن رقم 2231.
وشدد بالقول: أي محاولة أميركية لفرض قرارات أحادية الجانب تنتهك القانون الدولي محكوم عليها بالفشل.
وحول الانتخابات الرئاسية القادمة في اميركا، قال المتحدث باسم الخارجية: الجمهورية الاسلامية في ايران لا تعير اي اهمية الى مرشحي هذه الانتخابات وترى بان الانتخابات شأن داخلي لواشنطن.
وحول الدور السعودي في المنطقة، اعرب خطيب زادة عن اسفه قائلا: ان الرياض سلمت مصيرها ومواردها بيد ترامب وتسير بالاتجاه الخطأ من خلال التحريض لشن الحروب والصراعات في المنطقة، وفرض الحصار على قطر واليمن؛ مصرحا في الوقت نفسه، انه متى ما قررت الرياض خفض التصعيد في المنطقة وتغيير نهجها هذا، فإن طهران تستقبل ذلك بصدر رحب.