موجة غضب عارمة تعم مختلف مناطق البحرين رفضاً لزيارة الوفد الصهيوني لبلادهم
* تظاهرات شعبية تطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حث المنامة على إفساح المجال للبحرينيين ليقولوا كلمتهم الفصل
* انطلاق فعاليات شعبية واسعة يوم الجمعة المقبل تحت شعار "من البحرين الى فلسطين.. صرخة واحدة تقاوم التطبيع"
كيهان العربي - خاص:- تتواصل المسيرات الشعبية الحاشدة تجوب مناطق مختلفة في البحرين خاصة العاصمة المنامة، رفضاً لتوقيع آل خليفة الدخلاء بياناً بشأن إرساء العلاقات مع كيان العدو الصهيوني الغاصب يوم الأحد.
وندد المتظاهرون بزيارة الوفد الصهيوني لبلادهم برئاسة مستشار الأمن القومي مئير بن شبات، ورفعوا شعارات تدعو الصهاينة الى الخروج من البحرين، مؤكدين أن "الاتفاق مع تل أبيب باطل ولا يمثل شعب البحرين".
وشمل الإعلان المشترك التوقيع على 7 ملاحق تتعلق بالعلاقات بين آل خليفة والكيان الصهيوني، في مجالات مختلفة مثل الرحلات الجوية وتأشيرات السفر.
هذا قدّم وزير خارجية الكيان الصهيوني المحتل "غابي أشكنازي"، طلباً رسمياً الى نظيره البحريني، من أجل افتتاح سفارة كيانه اللقيط في البحرين.
وكانت الإمارات والبحرين وقعتا، في 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، على اتفاق "التطبيع الأسرلة" مع تل أبيب في واشنطن، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ورفضت المعارضة البحرينية زيارة المسؤولين الصهاينة لأراضيهم، وما خرج من اتفاقات ومقررات، كما وطالبت جمعية "الوفاق" البحرينية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بحثّ الحكومة على إفساح المجال للبحرينيين "ليقولوا كلمتهم الفصل حول الاتفاق مع حكومة الاحتلال الصهيوني".
ورأت الجمعية أن هذه اللقاءات والاتفاقات "ممارسةٌ غير قانونية ومن دون قيمة"، مضيفةً أن الحفاظ على البحرين وحمايتها من الارهاب، يتطلّبان مقاومة اتفاقات التطبيع.
ودعت المعارضة البحرينية الى مشاركة شعبية واسعة في فعاليات يوم الجمعة المقبل تحت شعار "من البحرين الى فلسطين.. صرخة واحدة تقاوم التطبيع". وتتزامن الدعوة مع الغضب الشعبي الذي عم المناطق البحرينية تنديدا بزيارة الوفد الصهيوني الى المنامة لتوقيع اتفاقية التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.
غضب شعبي عارم عم مختلف المدن البحرينية تنديدا بزيارة وفد للاحتلال الصهيوني وبتطبيع الخيانة وسط دعوات قوى المعارضة الى المشاركة الشعبية الحاشدة في فعاليات جمعة مقاومة التطبيع يوم الجمعة المقبل.
وأكدّت قوى المعارضة أنّ شعار هذه الفعاليّة هو "من البحرين إلى فلسطين، صرخة واحدة تقاوم التطبيع"، مشددة على ضرورة مواصلة الانشطة الاحتجاجيّة الرافضة للتطبيع، والتمسّك بالثوابت ومركزيّة القضيّة الفلسطينيّة، ومقاومة جريمة التطبيع الرسميّة مع الصهاينة بشتّى الوسائل المتاحة.
وقد وصفت جمعية الوفاق كبرى حركات المعارضة البحرينية، اتفاقيات النظام الاستبدادي مع الصهاينة بالخيانية وبالممارسة غير القانونية سيسقطها الشعب البحريني مؤكدة أن الاتفاقيات بين النظام والاحتلال هدفها احكام السيطرة على المملكة بالقوة والبطش واعلان الحرب على الاصوات الشعبية المطالبة بالتحول الى الديمقراطية ولفتت الوفاق الى ان الشعب البحريني بكل اطيافه ومكوناته رافض وساخط على هذه الجريمة الارهابية، وسيكون سدًّا منيعًا أمام أيّ اتفاق تجاريّ ودبلوماسيّ وأمنيّ ودعت الى مقاومة التطبيع ومشاريع الاستبداد والتسلط الديكتاتوري