اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي لن يتعافى قبل عام 2030
قال تقرير لصحيفة "ذا ماركر" المختصة بالشؤون الاقتصادية، إنّ فشل الحكومة الإسرائيلية في إدارة جائحة كورونا، مع الفوضى العارمة في وزارة المالية والاستقالات المتواترة لكبار الموظفين بها، يسببان ضرراً للاقتصاد الإسرائيلي لن يتعافى منه حتى العام 2030.
وأشار التقرير الذي نشر، اليوم الأربعاء، إلى أنّ استقالة ثلاثة من كبار الموظفين في وزارة المالية وآخرهم وكيلة الوزارة كيرن تيرنير أيال، بعد استقالة كل من المسؤول عن الميزانيات شاؤول مريدور، والمحاسب العام للوزارة روني حزيقياهو، عمقت الأزمة الاقتصادية في "إسرائيل".
وبفعل استمرار الفشل في مواجهة جائحة كورونا، تكبّد الاقتصاد الإسرائيلي أضراراً بالغة لن يكون بمقدوره التغلب عليها قبل العام 2030، لا سيما وأنّ "إسرائيل" لا تزال بدون ميزانية عامة حتى الآن، وهو ما سيعرضها أيضاً قريباً لمساءلة من قبل شركات الاعتماد العالمية، حسب التقرير.