رئاسة البرلمان تطالب هوشيار زيباري بتقديم اعتذار بعد اساءته للحشد الشعبي
بغداد – وكالات : عبرت رئاسة مجلس النواب، امس الأربعاء، عن رفضها للتصريحات المسيئة للحشد الشعبي الصادرة من القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري.
وقال النائب الاول لرئـيـس المجلس حسن الكعبي، في كلمة داخل المجلس إنه "لن نقبل بالاساءة الى اي مؤسسة رسمية في الدولة العراقية”، مضيفا أن "تصريح هوشيار الزيباري في قناة الحرة مرفوض”.وطالب بـ "تقديمه اعتذاراً يُليق بدور الحشد الشعبي وتضحياته".
وقال وزير الخارجية الأسبق، هوشيار زيباري، في مقابلة تلفزيونية، إن "استهداف أربيل سببه اعتبار الفصائل أن الاقليم قريب من الولايات المتحدة”، مضيفاً أن "الفصائل تستهدف بغداد واربيل كما استهدفها داعش الإرهابي”.
بدوره حذر القيادي في تحالف القوى العراقية أحمد عبد الله الجبوري، امس الأربعاء، من أن الولايات المتحدة الأميركية تعد العدة لأمر معين في العراق، مشيرا إلى أن سيناريو عام 2003 قد يتكرر "بشكل أسوأ".
وقال الجبوري في حوار تابعته /المعلومة/، إن " الولايات المتحدة الأميركية تعد العدة لأمر معين في العراق غير معلوم”، محذرا من أن "سيناريو عام 2003 (احتلال العراق) قد يتكرر بشكل أسوأ مما حدث".
وأضاف الجبوري، أن " العراق يتعرض إلى محاولات للتآمر عليه من قبل عدة اطراف ودول أجنبية وخليجية”، محذرا في الوقت نفسه من أن "الفوضى في العراق قد تعم جميع دول المنطقة".
من جانب آخر كشف الجبوري عن "تحركات يجريها من اجل رفع اسمه من قائمة العقوبات الأميركية التي سبق وان ادرجوني عليها بسبب بعض السنة”. انتهى/
من جهته عد نائب رئيس الوزراء الأسبق بهاء الأعرجي، مشروع قانون الانتخابات الحالي بأنه "مشروع دولي” لتقسيم العراق، محذرا من أن الشيعة قد يخسرون اغلبيتهم في البرلمان المقبل.
وقال الاعرجي في حوار تابعته /المعلومة/، إن "مشروع قانون الانتخابات الحالي هو مشروع دولي بهدف تقسيم العراق”، مبينا أن "القانون سيشتت الكتل وقد لا تكون هناك كتلة كبيرة لتشكيل الحكومة".
وأضاف أن "الشيعة سيخسرون 11 مقعدا بسبب هذا القانون في مجلس النواب القادم”، لافتا إلى أن "المكون الشيعي قد لا يصبح اغلبية في البرلمان المقبل".
وحذر الاعرجي من "مضي بعض القيادات الشيعية مع المشروع الجديد وتكرار صدام حسين آخر”، مبينا أن "صدام اعتمد على (القذرين) من الشيعة في تصفية أوضاع المحافظات الوسطى والجنوبية”.
من جانبه حذر مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الانتخابات عبد الحسين الهنداوي، امس الأربعاء، من مغبة وضع العراقيل امام اجراء الانتخابات المبكرة في العراق.
حذر مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات عبد الحسين الهنداوي، امس من عدم إمكانية اجراء الانتخابات بعد 10 سنوات في حال بقاء الأوضاع الحالية على ما هي عليه، متهما قوى سياسية بمحاولة عرقلة اجراء الانتخابات بموعدها.
وقال الهنداوي في حوار إنه "اذا بقيت الأوضاع على ما هي عليه حاليا (في إشارة الى عدم انجاز قانون الانتخابات) فاننا لن نقدر على اجراء الانتخابات حتى بعد 10 سنوات وليس في موعدها".
وأضاف الهنداوي، أن "هناك قوى سياسية تحاول عرقلة اجراء الانتخابات النيابية المبكرة”، مشيرا إلى أن "مفوضية الانتخابات هي الأخرى تشهد صراعات عليها.
واوضح مستشار الكاظمي أن "عدالة ونزاهة قانون الانتخابات مرهونة بتطبيق القانون”، مؤيدا بعض الانتقادات التي وجهت لقانون الانتخابات.
من جانب اخر رأى المحلل السياسي صباح الطائي، ان تجاهل حكومة الكاظمي لمطالب الشعب العراقي بإخراج القوات الأميركية من البلاد سيؤدي الى نتائج وخيمة، لافتا الى ان رجال المقاومة اكدوا ان لهم موقفاً في حال استمرار التواجد الأميركي على ارض العراق.
وقال الطائي لـ /المعلومة/، ان "الحكومة ستشعل الفتيل في حال تجاهلها لمطالب الشعب الراغبة بالخروج الأميركي من البلاد، وجدولة انسحاب تلك القوات".
وأضاف ان "بيانات المقاومة واضحة جدا، ويجب على الحكومة ومن منطق العقل التحرك نحو اخراج القوات الأميركية والزام واشنطن بتنفيذ هذا القرار، لان أي اطلاقة نار ستثور في الأيام المقبلة ستتحمل مسؤوليتها حكومة الكاظمي".
وأوضح ان "البرلمان قال كلمته وقرر اخراج جميع القوات الاجنبية من العراق، خاصة مع وجود قوات امنية قادرة على حماية العراق والقضاء على الإرهاب، اذ لم يعد هناك حاجة لبقاء أي جندي او حتى مدرب اجنبي على ارض العراق”.