kayhan.ir

رمز الخبر: 120750
تأريخ النشر : 2020October13 - 19:53
مخاطبا اهالي المناطق المحروقة في الساحل اثناء جولته التفقدية....

الرئيس الاسد : التحديات ليست مستحيلة على الإطلاق والدولة ستتحمل العبء الأكبر لتجد حلا لكل المشاكل

دمشق – وكالات : فكل المشاكل التي سمعنا عنها قبل الزيارة أو التي رصدناها بالتقارير وسمعناها الآن من المواطنين ومن العائلات المتضررة.. كلها لها حل بكل تأكيد.. هي بحاجة لبعض التنظيم.. طبعاً الدولة ستقوم بحمل العبء الأكبر من هذا الدعم وهو دعم مادي مبدئياً لكي تتمكن هذه العائلات من البقاء في هذه الأراضي واستثمارها.

دمشق – وكالات : اجرى الرئيس السوري بشار الاسد امس الثلاثاء زيارة تفقدية للمناطق التي شهدت حرائق في قرى الساحل.

وفي النقطة الأولى من جولته التي يرافقه فيها وزيرا الإدارة المحلية والزراعة والإصلاح الزراعي ومحافظ اللاذقية ومدير الزراعة في المحافظة اطلع الرئيس الأسد على الأضرار التي تسببت بها الحرائق في قرية بلوران بريف اللاذقية واستمع الى أهالي القرية وأهم متطلباتهم لتأمين الاحتياجات الأولية التي تساعدهم في تعزيز عوامل تشبثهم بأرضهم وإعادة زراعتها بأسرع وقت ممكن.

وفي ريف القرداحة زار الرئيس الأسد قرية بسوت التي اضطر أهلها لمغادرة منازلهم خلال الحريق وعادوا إليها حالما تم إخماده بالتعاون بين الدفاع المدني والجيش العربي السوري وأهالي القرية ومحيطها.

وأعرب أهالي القرية عن تقديرهم للجهود الكبيرة التي تم بذلها إن كان من قبل مؤسسات الدولة أو أهالي المنطقة وساهمت في تأمين قريتهم وإطفاء النيران قبل أن تلتهمها وما حولها مؤكدين أن عودتهم الفورية إلى منازلهم ما هي إلا تعبير عن تمسكهم بقريتهم وأرضهم بالرغم من كل الصعوبات التي يواجهونها.

من جهتها اكدت مصادر محلية بريف دير الزور أن الجيش الأميركي يقوم بعملية بناء قاعدة عسكرية جديدة في بادية بلدة "الباغوز" بريف دير الزور الجنوب الشرقي. وتكشف أن المسلحين في المنطقة يستمرون بحملة اعتقالات ومداهمات على بيوت المدنيين.

وباشر الجيش الأميركي بعملية بناء قاعدة عسكرية جديدة في بادية بلدة "الباغوز" بريف دير الزور الجنوب الشرقي، لتكون هذه القاعدة هي الرابعة له في هذه المحافظة، والتاسعة شرقي سوريا.

وأفادت وسائل إعلام عالمية، نقلاً عن مصادر محلية بريف دير الزور، أن "الجيش الأميركي، بدأ منذ أيام بإنشاء قاعدة عسكرية له في بادية الباغوز على الحدود (السورية - العراقية)، مقابلة لمواقع سيطرة الجيش العربي السوري في الضفة الغربية لنهر الفرات".

كما تابعت المصادر أن "الخطوات الأولى في إنشاء القاعدة غير الشرعية، كانت بتجهيز مهبط مروحيات بغية تأمين اللوازم اللوجستية للقاعدة".