امام جمعة تبريز:ايران اول دولة ادانت الانقلاب العسكري في تركيا
تبريز-ارنا:- اشار ممثل الولي الفقيه في محافظة آذربيجان الشرقية وامام الجمعة بمدينة تبريز حجة الاسلام محمد علي آل هاشم الى الرغبة المشتركة بين ايران وتركيا بتعميق علاقات الجوار، مؤكدا على زيادة حجم التبادل التجاري وتنمية العلاقات الاقتصادية بينهما.
وخلال استقباله القنصل العام التركي الجديد في مدينة تبريز قال آل هاشم: ان الجمهورية الاسلامية وجمهورية تركيا تربطهما علاقات اقتصادية وسياسية جيدة جدا وبعد الانقلاب العسكري الذي وقع في تركيا كانت ايران اول دولة ادانت الانقلاب.
واشار الى المشتركات التاريخية والثقافية بين ايران وتركيا قائلا: ان هذه المشتركات يمكنها توفير الارضية لزيارة مواطني وسياح البلدين كل للبلد الاخر وفي هذا السياق فان منطقة شمال غرب البلاد التي تعد منذ ازمنة بعيدة الارضية الرئيسية للعلاقات بين البلدين يمكنها اداء دور منقطع النظير في تعميق المشتركات الثقافية والدينية والسياسية.
واعتبر امام الجمعة في تبريز الحظر الاميركي الظالم احد اسباب انخفاض حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين واضاف: ان تصعيد الحظر الاميركي وكذلك تفشي فيروس كورونا اديا الى انخفاض ترانزيت السلع وتنقل المسافرين عبر الحدود الايرانية التركية لكننا نامل بتغيير الاوضاع قريبا.
واعتبر ممثل الولي الفقيه الوحدة بين الشعبين المسلمين الايراني والتركي امرا قيما واضاف: ان الوحدة بين الشيعة والسنة امر جدير بالاشادة ولابد من تعزيز هذه الوحدة يوما بعد يوم.
من جانبه اعتبر القنصل التركي العام في تبريز طوفان هبك خلال اللقاء، رفع مستوى العلاقات التجارية والتعليمية والثقافية من ضمن اهداف مهمته وقال: ان تاثير كورونا على العلاقات بين الحكومات والشعوب امر لا ينكر.
واوضح باننا ننتظر استئناف تسيير رحلات الخطوط الجوية وزيادة واردات وصادرات السلع وقال: ان كورونا حقيقة خلقت مشاكل لغالبية الدول وان الحكومات تتخذ قيودا للسيطرة عليه احداها تركيا.
واشار القنصل التركي العام في تبريز الى المشتركات الدينية والجغرافية والثقافية بين البلدين واضاف: ان لايران وتركيا مشتركات في السياسة الخارجية ايضا منها دعم مظلومي العالم خاصة الشعب الفلسطيني حيث اوصلنا نداء مظلوميته الى اسماع العالم بصوت عال.