قريباً.. سفنٍ حربية عابرة للقارات ستنضم لأسطول حرس الثورة الإسلامية
* العميد زيراهي: قوات الحرس تعمل على تطوير قدراتها لتكثيف تواجدها في المياه الدولية الحرة في بحار ومحيطات العالم
طهران – كيهان العربي:- اعلن قائد المنطقة الثانية للقوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية العميد رمضان زيراهي، ان البنى التحتية اللازمة لحضور هذه القوات في المياه الدولية الحرة والمحيطات قد تم تصميمها وسيتم قريبا الكشف عن القطع البحرية العابرة للمحيطات التابعة لقوات حرس الثورة الاسلامية.
وعشية السابع من أكتوبر الذكرى السنوية للاشتباك المباشر بين القوات البحرية لحرس الثورة والقوات الاميركية المجرمة في مياه الخليج الفارسي عام 1987، قال العميد زيراهي: انه سيتم انضمام سفن حربية عابرة للمحيطات الى بحرية حرس الثورة الاسلامية نهاية العام الجاري (الايراني ينتهي في 20 آذار/مارس 2021).
وقال: ان قوات حرس الثورة الاسلامية متواجدة باقتدار في البر والبحر والجو وانها تعمل على تطوير قدراتها لتكثيف تواجدها في المياه الدولية الحرة في بحار ومحيطات العالم.
واشار الى ان بحرية حرس الثورة الاسلامية لم تكن تمتلك في زمن الحرب المفروضة سوى عدة زوارق قاذفة ومنصات لاطلاق الصواريخ لكنها اليوم وبفضل القدرات الداخلية وابداعات الطاقات الايرانية الشابة اصبحت تمتلك منظومة واسعة من انواع الزوارق الحربية المختلفة المنتشرة حاليا في الخليج الفارسي دفاعا عن مصالح الجمهورية الاسلامية في ايران .
واضاف العميد زيراهي: سلاح البحر لحرس الثورة الاسلامية يمتلك حاليا مختلف قاذفات الصواريخ والطائرات المسيرة حيث انضمت 188 طائرة مسيرة استطلاعية الى صفوفه مؤخراً والتي تم تصنيعها في قطاع الصناعات الدفاعية التابع لوزارة الدفاع.
وأكد جهوزية القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية بشكل كامل وحيازتها على أحدث المهارات والتدريبات القتالية. وشدد أنه في حال ارتكاب الاعداء لأي حماقة فإنهم سيواجهون رداً حاسماً من بحرية الحرس الثوري.
وأشار الى إن قدرات سلاح البحر للحرس سواءً على الصعيد الانساني أو المعدات لايمكن مقارنتها بفترة حرب السنوات الثمانية (شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات) حيث يمتلك الحرس الثوري معدات حديثة ويتمتع بقدرات معلوماتية على صعيد المنطقة ويرصد جميع النشاطات الجارية بشكل جيد.
ونوه الى ان احدى مهام القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية تتمثل بمكافحة عمليات الصيد اللاشرعي وتهريب الوقود والمخدرات حيث انخفضت كميات الوقود المهربة في الخليج الفارسي الى أدنى مستوياتها حيث تم ايقاف آلاف الاطنان وتسليم الوقود المهرب الى شركة توزيع المشتقات النفطية الايرانية.