رئيس السلطة القضائية: لا يمكن لاي تحليل سياسي او اجتماعي تفسير ظاهرة الاربعين
طهران- العالم:- وصف رئيس السلطة القضائية في إيران آية الله صادق آملي لاريجاني الحشود الشعبية المليونية في زيارة الأربعين بأنها ظاهرة فريدة من نوعها ونادرة في العالم؛ وقال إنه ليس بمقدور أي حكومة أن تقوم بحشد جموع تبلغ أكثر من عشرين مليون شخص كما تفعله زيارة الأربعين.
وفي جلسة كبار مسؤولي السلطة القضائية في إيران وفي إشارة إلى الآية الشريفة "وَما اَرْسَلْناكَ اِلّا رَحْمَةً لِلعالَمينَ” صرح آملي لاريجاني: لو لم تكن وسائط الفيض، فكيف يمكن تصديق أنه وبعد مضي أكثر من 1400 عام عن واقعة عاشوراء، تبقى هكذا نابضة وتستهوي قلوب الناس إليها!.
ووصف اعتناء المسلمين وخاصة أتباع اهل البيت عليهم السلام بالمراسم على أنها مؤشر على ظاهرة اجتماعية عظيمة؛ تنبع من المكانة السامية للأئمة الأطهار عليهم السلام ومن مكانتهم الروحية وتأثيرهم.
وأشار إلى أنه وبعد مرور 1400 عاماً على واقعة عاشوراء مازالت المناسبة توقد حرارة في قلوب المؤمنين وتثير الشوق والحنين في قلوب الأحرار؛ وقال: لولا حب الأئمة الأطهار والإمام الحسين عليهم السلام لما كانت هذه الحركة الطوعية ميسرة.
وخلص لاريجاني إلى القول: ليس باستطاعة أي تحليل سياسي أو مادي تفسير هذا التأثير وهذا الخلود؛ سوى الاستبصار إلى أن العمل الذي يكون لوجه الله تعالى سوف يكون خالداً هكذا، وسوف يغير مسار حياة المؤمنين.