طهران-العالم: استضافت طهران الاجتماع الدولي لمكافحة المخدرات بحضور خبراء ومعنيين حيث تم بحث القضايا المهمة من بينها المستجدات الدولية في مجال المخدرات من حيث مراكز الإنتاج وأنماط الاستهلاك وأساليب التهريب وطرق المكافحة والتصدي وإيجاد حلول للحد من الاتجار في المواد الأفيونية.

وصرح العميد مجيد كريمي رئيس جهاز مكافحة المخدرات في البلاد قائلا: "الهدف الاساس من انعقاد هذا الاجتماع التنسيق بين رؤساء اجهزه مكافحة المخدرات خاصة في ظل تفشي كورونا في العالم. وحسب التقارير فان بلادنا لن تكف عن مساعيها وواصلت اعمالها بهذا الشان وشهدت نموا كبيرا في كشف المخدرات رغم انتشار وباء كورونا".

ويأتي الاجتماع في وقت يشهد فيه العالم كافة تناميا متزيدا في زراعة وصنع وبيع واستهلاك المخدرات، الأمر الذي يفرض على أجهزة مكافحة المخدرات تبادل التجارب وتعزيز التعاون الدولي أمام التحديات الأمنية الراهنة بما يحقق كبح تنامي جرائم المخدرات.

وقال العميد مسعود رضواني المستشار الدولي لرئيس جهاز مكافحة المخدرات في ايران: "الجمهورية الاسلامية وعلى اساس معتقداتها تعتبر ان مكافحة المخدرات واجب شرعي وتكافح بجد من شرق البلاد والى غربها والشمال الى الجنوب في هذا المجال ولا تاخذ اي من المعادلات السياسية بنظر الاعتبار".

هذا وتعد ايران حائد الصد الاول في الحرب العالمية على تجارة المخدرات ومنع تدفقها الى المناطق العربية واوروبا.

وعلى الرغم من تأكيد الاتفاقيات الدولية على المسؤولية الجماعية لجميع الحكومات في مكافحة تهريب المخدرات، اعتمدت الاجهزة الايرانية المعنية في هذه المعركة على قدراتها في اداء مهمتها.

خلال 6 أشهر..