طهران - كيهان العربي:- حققت الجمهورية الاسلامية في ايران على مدى اربعين عاما على انتصار الثورة الاسلامية انجازات كبيرة في مختلف المجالات العلمية بما فيها تكنولوجيا النانو وتمكنت من خلال هذه الانجازات من تكريس الدبلوماسية العلمية، رغم حصار الشيطان الاكبر اميركا.

وتعد الانجازات العلمية على مختلف المستويات أو التبادل العلمي من ركائز السياسة العلمية في ايران حيث وضع المسؤولون المعنيون بالمجال العلمي توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية بهذا الخصوص نصب اعينهم.

وتصدرت الجمهورية الاسلامية في ايران قائمة الدول الاكثر نموا في مجال الدبلوماسية العلمية في عام 2017 حيث اجرت قاعدة "سكوبس" للبيانات (Scopus) دراسة حول التبادل العلمي في 30 دولة تعد الأكثر تطورا من حيث الإنتاج العلمي في العالم عام 2017، واعلنت عن صدارة ايران في قائمة الدول الأكثر نموا في مجال التبادل العلمي الدولي.

كما تحتل الجمهورية الاسلامية في ايران المرتبة الرابعة في مجال النانوتكنولوجيا في العالم بعد الصين واميركا والهند، متفوقة بذلك على جميع الدول الاوروبية في هذا المجال.

ووفرت الدبلوماسية العلمية التي حققتها ايران فرصاً لزيادة صادراتها المعرفية حيث بلغ حجم صادرات الشركات المعرفية الايرانية في العام المنصرم (انتهى في 20 مارس 2019) 90 الف مليار تومان (الدولار الواحد يساوي 4200 تومان).

وقطعت الجمهورية الاسلامية في ايران اشواطا كبيرة في مجال انتاج العلوم المعرفية سيما في مجال تكنولوجيا النانو، و هناك 49 دولة بما فيها ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وأستراليا وكندا والصين وكوريا الجنوبية تستورد حاليا منتجات النانو الإيرانية. وتتطلع ايران لتوسيع صادراتها في هذا المجال إلى الأسواق العالمية لزيادة حصتها في هذه الاسواق.

وقد تمكنت الشركات المعرفية الايرانية من إنتاج منتجات تتنافس مع شركات كبيرة من ألمانيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة لتستحوذ على جزء من أسواقها في جميع أنحاء العالم.

وتصدر ايران معدات المختبرات والهندسة الطبية محلية الصنع الى أكثر من 100 دولة.

ووفقا لدائرة الشؤون العلمية والتكنولوجيا في رئاسة الجمهورية، فان الناشطين والمتخصصين في قطاع تقنية النانو ، تركوا خلال السنوات القليلة الماضية بصماتهم على الصعيد العلمي مما بلغ عدد المقالات الايرانية الخاصة بتكنولوجيا النانو في عام 2001 نحو 10 مقالات وتم تصنيفنا في المرتبة 57 في العالم، لكن الجهود التي بذلها نشطاء التكنولوجيا النانوية وخبراء التكنولوجيا قد حققت ثمارها ، وفي فترة قصيرة من الزمن حققنا المركز الرابع في العالم.