"الفتح": قرار اخراج القوات الاجنبية محسوم وعلى الحكومة احترام قرار البرلمان
بغداد – وكالات : اكد عضو تحالف الفتح النائب وليد عبود، بان اخراج القوات الاجنبية من العراق محسوم فيما دعا حكومة الكاظمي الى احترام قرار مجلس النواب وجدولة الانسحاب.
وقال عبود في حديث لـ/ المعلومة/،ان” قرار اخراج القوات الاجنبية من البلاد ومنها الامريكية جاء من حكومة عبد المهدي السابقة الى مجلس النواب لسببين هي ان الظروف اصحبت مواتية للقوات الامنية العراقية في مسك زمام الامور بالاضافة الى اعتداء القوات الامريكية على ابطال النصر لافتل الى ان المجلس صوت على القرار وفق رؤية وطنية”.
واضاف، اننا "ندعم بناء علاقات متوازنة مع كل دول العالم وفق مبدا المصالح المشتركة واحترام سيادة العراق لافتا الى ان امريكا اذا كانت داعمة للبلاد عليها ان تثبت ذلك من خلال مشاريع تنموية وستراتيجية لكن وجود اي قوات اجنبية بدون مبرر قانوني غير مقبول”.
واشار الى ان "قرار مجلس النواب لارجعة فيه وعلى الحكومة احترام قراره وجدولة انسحاب تلك القوات من العراق”.
وكان مجلس النواب صوت قبل اشهر على قرار اخراج القوات الاجنبية من البلاد ومنها الاميركية بعد ارتكابها جريمة اغتيال قادة النصر قرب مطار بغداد الدولي.
من جهته أكد القيادي في جبهة الانقاذ والتنمية حازم الجنابي، امس الثلاثاء، أن العراق مستباح من الولايات المتحدة منذ نحو عقدين.
وقال الجنابي لـ /المعلومة/ إن "الحديث عن السيادة العراقية غير ملائم وليس في محله لان الواقع يؤكد ان العراق بلد مستباح من قبل امريكا طيلة ١٧ عاما”.
وأضاف، أن "الولايات المتحدة لديها اذرع في العراق”، معتبرا أن ” سيناريو السفارة أثارته امريكا بسبب الانتخابات المقبلة”.
وبين النائب المستقبل باسم الخشان، ان الحكومة غير جادة فعليا باخراج القوات الاجنبية من البلاد وعلى رأسها القوات الامريكية، في حين رفض التحالف تسويف قرار مجلس النواب بشأن إخراج القوات.
من جهته أكد معاون مدير مديرية العمليات في هيئة الحشد الشعبي ابو عمار الديراوي، اان الحشد الشعبي يعمل تحت خيمة المرجعية الدينية ويأتمر بأوامر القائد العام وهناك هجمة من جهات مختلفة لتشويه صورته.
وقال الديراوي في مؤتمر صحفي عقده بكربلاء حول زيارة الاربعين وحضرته /المعلومة/، ان " الحشد الشعبي يعمل تحت خيمة المرجعية الدينية ويأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة وهناك هجمة من جهات مختلفة لتشويه صورته، وان عمليات الحشد الشعبي موجودة في عدد المحافظات لغرض توفير الامن”.
واضاف ان "أوامر التبديل في الآمريات أمر طبيعي ولم يخلق أية مشاكل، فالحشد الشعبي قدم الكثير من التضحيات ولا يزال يقدم عطائه لينعم العراق والعراقيون بالامن والامان”.
من جهة اخرى اكد تقرير لصحيفة واشنطن اكزامنر الامريكية ، امس الثلاثاء، ان على وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو ان يفهم ان العراق ليس لبنان وان تهديداته باغلاق السفارة لن تجدي نفعا كما حدث حينما امر في السابق باغلاق القنصلية الامريكية في البصرة جنوب العراق .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه ” يجب على ترامب او حتى بايدن مستقبلا اعتبار القيادة السياسية الحالية في بغداد فريق الأحلام ، فرئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قائدان لاجدال في توجههما الموالي للغرب”. بحسب التقرير .
واضاف أن ” الاثنين يسعيان للسيطرة والحد من فصائل المقاومة ، ولذا فان سحب البساط من تحت اقدامهما بالاقدام على اغلاق السفارة الامريكية في بغداد ، يقدم رسالة تشير الى ان الولايات المتحدة لاتدعم اصدقاءها ، وفي الواقع فان ما يفعله بومبيو الان شبيه بما فعله ترامب سابقا بالاكراد السوريين الذين تحالفوا مع الولايات المتحدة ومن ثم تركتهم فريسة سهلة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان ".
وتابع أنه ” اذا اغلق بومبيو السفارة فان صور رجال فصائل المقاومة وهم يحاصرون المجمع عندما تغادر آخر مروحية ويرفعون أعلام فصائلهم على مبنى السفارة ستكون أكثر تدميراً لأمريكا من الصور الأيقونية الشهيرة للانسحاب الأمريكي من سايغون في فيتنام عام 1975 ".