ابن سلمان في مأزق كبير وتطور جديد بقضية “جريمة القرن”
يبدو أن اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي كان "الغلطة” الأكبر لولي العهد السعودي التي سيظل يندم عليها طيلة عمره، ليس بسبب تأنيب الضمير أو جريمة القتل بل لأن جريمته انكشفت وتسببت له في خسائر كارثية لم تكن لتخطر بباله.
وفي هذا السياق وبتطور جديد للقضية التي لطخت سمعته عالميا وبات محاصرا بسببها، أفاد موقع "وطن" ان النيابة العامة في اسطنبول طلبت بلائحة الاتهام المتعلقة بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في تركيا، السجن المؤبد مع الأعمال الشاقة لشخصين و5 سنوات لأربعة آخرين.
ولم توضح التقارير إن كان المشتبه بهم الستة من بين من يحاكمون بالفعل غيابيا في قضية مقتل خاشقجي أمام محكمة في اسطنبول.
وكانت محكمة سعودية قضت هذا الشهر بسجن ثمانية متهمين لفترات تراوحت بين 7 سنوات و 20 سنة في قضية قتل خاشقجي، وذلك بعد أربعة أشهر على العفو المزعوم لعائلة خاشقجي عن قاتليه ، الأمر الذي نتج عنه استبعاد أحكام الإعدام السابقة.
وشوهد خاشقجي، للمرة الأخيرة في القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من أكتوبر 2018 حين ذهب لتسلم أوراق لزواجه.
وذكرت تقارير أنه تم تقطيع جثته وإخراجها من المبنى، ولم يتم العثور على أثر لأشلائه.
وتتهم مقررة الأمم المتحدة المعنية بشؤون حالات الإعدام خارج القانون، أنييس كالامار، بشكل مباشر "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالوقوف وراء جريمة اغتيال جمال خاشقجي”.