المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة يجدد رفضه العقوبات الاميركية على سوريا
جنيف – وكالات : جدد المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان رفضه الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مؤكداً أن هذه الإجراءات انتهاك فاضح لكل المواثيق الدولية وهي جريمة إنسانية ترتكب بحق الشعب السوري.
وأكد المجلس في بيان له خلال الدورة الـ 45 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أن تلك العقوبات الاقتصادية القسرية الغربية كان لها أثر كبير على معيشة الشعب السوري واقتصاده كما أثرت على القطاع الصحي في سورية في ظل انتشار فيروس كورونا وأثرت على قطاع صناعة الأدوية والأصناف المنتجة ومصادر موادها الأولية وأسعارها.
وقال البيان إنه ضمن أعمال الدورة الـ 43 لمجلس حقوق الإنسان تم تبني قرار شدد على أن التدابير والتشريعات القسرية أحادية الجانب تتعارض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة والقواعد والمبادئ المنظمة للعلاقات السلمية بين الدول كما أعرب عن قلقه الشديد إزاء آثارها السلبية على حقوق الإنسان والحق في التنمية والعلاقات الدولية والتجارة والاستثمار والتعاون.
كما أكد المجلس الدولي أنه يأمل من مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 45 والهيئات المعنية في الأمم المتحدة كافة القيام بإجراءات عملية وفعالة لإنهاء هذه العقوبات القسرية أحادية الجانب على الشعب السوري لتجنب آثارها الكارثية.
من جهة اخرى قتل خمسة ارهابيين من ميليشيا (قسد) المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي في هجمات على نقاطهم ومحاور تحركهم في ريفي دير الزور والحسكة.
مصادر أهلية ذكرت أن هجوما نفذه مجهولون على سيارة عسكرية تابعة لميليشيا (قسد) قرب بلدة معيزيلة بريف دير الزور الشرقي ما أدى إلى مقتل أحد مسلحيها بالتوازي مع هجوم على إحدى نقاط الميليشيا في مدينة البصيرة بالريف ذاته ما تسبب بمقتل أحد المسلحين.
وعلى محور بلدة أبو راسين في منطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي أفادت مصادر أهلية بأن ثلاثة مسلحين من ميليشيا (قسد) قتلوا في هجوم شنه مجهولون بالأسلحة الرشاشة على أحد حواجزهم وتسبب بإصابة عدد آخر منهم.
وتتواصل العمليات التي تستهدف مسلحي ميليشيا (قسد) المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي والتي ينفذها مجهولون في مختلف المناطق التي تنتشر فيها في الجزيرة السورية حيث قتل أحد مسلحيها أمس قرب بلدة الهول بريف الحسكة الشرقي.
وتتخذ الهجمات على مقرات ومحاور تحرك مرتزقة الاحتلالين الأمريكي والتركي في منطقة الجزيرة منحى تصاعدياً في الآونة الاخيرة وأسفرت عن سقوط العديد من القتلى والمصابين في صفوفهم وتدمير العديد من آلياتهم.