طهران- ارنا:- قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني : اذا لم يتم التصدي للتطرف الديني ستظهر دواعش اخرى وباسماء مختلفة وستكون أفضل اداة بيد اعداء المسلمين لنشر الرهاب من الاسلام.

واعرب اية الله هاشمي رفسنجاني خلال لقائه امس الثلاثاء اعضاء المجلس الستراتيجي لجبهة الاعتدال الموحدة لايران الاسلامية، عن قلقه ازاء انتشار الجماعات الارهابية في الدول الاسلامية ومحاولة بعض المتطرفين في داخل البلاد لبث الفرقة بين اتباع الاديان والمذاهب المختلفة.

واكد على هذه النقطة ان العمليات الارهابية لأمثال داعش يمكن ان تكون نتيجة التطرف النهائية، و ان الاوضاع في افغانستان وليبيا ومصر، مصداقا بارزا على الخروج من الحفرة والوقوع في البئر، وقال ان الشعوب انتفضت ضد الاستعمار والاستبداد، لكن المتطرفين المتلبسين بلباس الدين، شرعوا بانزال الويلات والبلايا على الناس بارتكابهم الجرائم وقطع رؤوس النساء والاطفال .

واضاف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، ان المتطرفين، لايسمحون للمجتمعات بان تنعم بالاستقرار الاجتماعي، وان يقف المعتدلون امام الظلم والتطرف وعدم المبالاة، وفي هذه الاثناء فان الشعب وباعتباره الاغلبية يميل نحو الاعتدال وفقا لطبيعته الانسانية.