kayhan.ir

رمز الخبر: 119438
تأريخ النشر : 2020September19 - 19:25
مؤكدا ان القوات الامنية العراقية تستطيع العمل دون التحالف..

خبير أمني : اميركا تسعى لاضعاف الجيش العراقي للاستمرار بالاعتماد عليها

بغداد – وكالات : اكد الخبير الامني احمد الشريفي، امس السبت، قدرة القوات العراقية على العمل بشكل كامل دون الحاجة الى قوات التحالف الدولي، مبينا ان امريكا تسعى لاضعاف بعض الصنوف العسكرية للاستمرار بالاعتماد عليها.

وقال الشريفي في تصريح لـ/المعلومة/ ان "القوات العراقية وبكافة صنوفها قادرة على مسك الارض ومنع التواجد الارهابي وملاحقة فلوله دون الاعتماد على جهد التحالف الدولي”.

واضاف الشريفي ان "الجانب الاميركي يعمل على اضعاف القدرات الجوية لقواتنا الامنية من اجل استغلال الثغرة والاستمرار في الاعتماد على الدعم الجوي”.

وتابع ان "المرحلة المقبلة بحاجة الى ابعاد المؤسسات الامنية عن الاهواء والازمات السياسية وانه يجب ابعاد وزارتي الداخلية والدفاع عن المحاصصة”.

بدورها نفذت قوة من اللواء التاسع بالحشد الشعبي والقوات الأمنية في العراق، السبت، عملية دهم وتفتيش في حاوي العظيم وجنوب الضلوعية.

وقال موقع الحشد ان قوة مشتركة من اللواء التاسع في الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية وفوج مغاوير سامراء نفذت عملية دهم وتفتيش في حاوي العظيم وجنوب الضلوعية والمناطق والقرى المجاورة للبحث عن الزمر الارهابية وعن مناطق مضافاتهم.

وتعاني المناطق التي شهدت العملية الامنية للحشد والقوات الامنية تعاني من خروقات ينفذها تنظيم داعش الارهابي ضد الاهالي والقوات الامنية العراقية.

من جانب آخر دعا الكاظمي رئيسي الجمهورية باعتباره حامي الدستور ورئيس مجلس النواب إلى ضرورة اكمال قانون الانتخابات وارساله حتى يتسنى للحكومة العمل على اجراء الانتخابات.

من جهته استبعد النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور البعيجي، امس السبت، قدرة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على محاسبة اي مسؤول فاسد في اقليم كردستان، مبيناً ان حملة مكافحة الفساد ستكون انتقائية.

وقال البعيجي في حديث لموقع "العهد"، إن "كردستان ليس اقليم بل هي دولة ولديها دستور وقوانين خاصة بها ولا تعترف بقرارات الحكومة المركزية"، مشيراً الى أن "الكاظمي غير قادر على محاسبة اي مسؤول فاسد في اقليم كردستان، خصوصاً وانه فشل سابقاً في فرض السلطة الاتحادية في المنافذ الحدودية".

واضاف أن "حملة مكافحة الفساد التي يجريها الكاظمي ستكون انتقائية ولن تشمل كردستان"، لافتاً الى أن "الجميع يدعم هذه الحملة ولكن يجب ان تطال الجميع من دون استثناء احد".

من جهته حذر النائب عبد الرحيم الشمري، امس السبت، من محاولات يقوم بها سياسيون لتحويل الإرهابيين الى محاكم عادية تمهيدا لاطلاق سراحهم في نينوى، داعيا مجلس القضاء الأعلى للتدخل.

وقال الشمري في مؤتمر صحفي، بالبرلمان حضرته /المعلومة/ إن "هنالك مساومات للإرهابيين الذين بطشوا في نينوى وكان لهم دور في دخول داعش، وبعد ان ابدلوا جلودهم حاولوا الدخول باتجاهات اخرى وبعض السياسيين من خارج المحافظة يتوسطون لدى القضاء لتحويل قضاياهم من محاكم الإرهاب الى محاكم عادية”، مشددا على ان "القاضي لايعلم بهذا الموضوع وجاءته دعوى لا يعلم عنها شئ ومباشرة تم التوجيه الى استئناف محافظة نينوى وتم تحويل القضية التي كانت اربعة ارهاب الى قاضي اعتيادي في منطقة معينة مسيطر عليها من قبل جهة معينة”.

واضاف انه "بحال عادت الامور الى نفس طريقة ما قبل داعش بان يأتي الارهابي ويساوم من قبل القطعات الامنية وتغير اقواله من ثم تذهب فإننا سنعود الى المربع الاول”، داعيا القاضي فائق زيدان الى "التدخل بخصوص الموصل وان لايحول جماعة الارهابيين الى محاكم اعتيادية لان لدينا معلومات بان هؤلاء السياسيين قابضين من هؤلاء المتهمين مبالغ مالية لايعلم بها فائق زيدان ولايعلم من توسط لدى زيدان بان هؤلاء لديهم مذكرات قبض اربعة ارهاب”.