قاليباف يندد بخونة القضية الفلسطينية ويعدهم شركاء في جرائم الصهاينة
*طالما اكد سماحة القائد على انه ليس هناك اي حل دون مشاركة الشعب الفلسطيني هذا هو المبدا الثابت والمستدام
*كل من يظلم القضية الفلسطينية لايمت للاسلام بصلة ولا يؤمن باي من القيم والمبادئ الانسانية
*مايحصل اليوم في المنطقة ليس بالامر الجديد على شعوب العالم ولاسيما الامة الاسلامية والشبان العرب والشعب الفلسطيني
*علاقات المطبعين لطالما كانت طبيعية و ودية مع العدو الصهيوني والمستجدات الاخيرة ليست سوى وصمة عار رافقتها ابتسامة الرضا على جباههم
طهران-كيهان العربي:-ندّد رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف بالاتفاقات التساومية الاخيرة مع الكيان الصهيوني وعدّها خيانة للقضية الفلسطينية ومشاركة في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وورد في تغريدة كتبها محمد باقر قاليباف على حسابه الشخصي في موقع تويتر امس الجمعة : إن خونة أهداف فلسطين يشاركون الصهاينة في جرائمهم ويقبّلون أيادي الظلمة بشوق ويصفعون المظلومين وقد صنعوا يوماً آخر للنكبة.
وأكد ان لاسبيل للحل دون مشاركة الشعب الفلسطيني وان مصير الخونة الى الهاوية في الدنيا والآخرة.
كما انتقد رئيس مجلس الشورى الاسلامي مواقف بعض الدول الاقليمية في تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني؛ مصرحا ان الحكام الخونة في المنطقة باتوا من اليوم فصاعدا شركاء الصهاينة في كافة جرائمهم.
جاء ذلك في بيان صدر عن رئيس المجلس يوم الخميس، ردا على خيانة بعض القادة في المنطقة بحق المبادئ الفلسطينية.
واكد قاليباف : ان مايحصل اليوم في المنطقة، بما فيها الاستعراضات المتلفزة والانتخابية، ليس بالامر الجديد على شعوب العالم ولاسيما الامة الاسلامية والشبان العرب والشعب الفلسطيني.
واضاف : هناك العديد من الدول الاقليمية التي تقبل على مدى سنوات مديدة وبكل شوق، ايدي الصهاينة الملطخة بالدماء بينما تدمي الوجوه الثكلى لابناء الشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي تعليقه على محاولات التطبيع الاخيرة، اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي، "ان ماحدث كان حبرا على ورق لسرد وصمة العار والعداوة البشعة على مدى سنوات مديدة من جانب بعض زعماء في المنطقة بحق الشعب الفلسطيني ومبادئ القدس الشريف؛ ان علاقات هؤلاء لطالما كانت طبيعية و ودية مع العدو الصهيوني، وان المستجدات الاخيرة ليست سوى وصمة عار رافقتها ابتسامة الرضا على جباههم".
وحذر قاليباف المطبعين مع الكيان الصهيوني بالقول : يازعماء العرب! الم تسمعوا كلام الباري تعالى الذي ينهى عن اتخاذ الاعداء الذين يقتلون المسلمين ويخرجوهم من بيوتهم؛ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم «إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَاركُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ»؛ ليس هناك ظلم اوضح من ذلك وعدواة اكثر دموية منه".
ونوه الى ان سماحة قائد الثورة الاسلامية لطالما اكد على هذا الموقف، بانه "ليس هناك اي حل دون مشاركة الشعب الفلسطيني"؛ مؤكدا "ان ذلك مبدا ثابت ومستدام، لان فلسطين هي الدم الذي يجري في عروق شباب المسلمين وقطعة من جسد العالم الاسلامي، وكل من يظلم القضية الفلسطينية لايمت بالاسلام بصلة ولا يؤمن باي من القيم والمبادئ الانسانية".