أثبت علماء من النرويج أن الأطفال الذكور يعانون من مشاكل الكلام أكثر من الإناث بسبب الهرمون الذكري – التستوستيرون.

توصل العلماء الى هذا الاستنتاج بعد دراسة حالة 10 آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات. وزّع الأطفال على ثلاث مجموعات: ضمت المجموعة الأولى الأطفال الذين يعانون باستمرار من مشاكل الكلام، وضمت المجموعة الثانية أطفالا برزت مشاكل الكلام عندهم في سن الثالثة، أما المجموعة الثالثة فضمت الأطفال الذين برزت هذه المشاكل لديهم في سن الخامسة. وبينت نتائج الدراسة أن الأولاد شكلوا الأغلبية في المجموعتين الأولى والثانية، لذلك افترض الباحثون، أن الجنين الذكر، أكثر تعرضا لتطور مشاكل الكلام بسبب الهرمون الذكري – التستوستيرون. ولإثبات هذا الافتراض أخذوا عينات من السائل المحيط بالجنين من نساء حوامل، لتحديد محتوى الهرمون الذكري فيه. ويؤكد العلماء أن هذا الهرمون يسبب مشاكل في تطور الكلام والانطواء، كما أن العوامل الوراثية تلعب دورا في ذلك. وسبق أن أعلن علماء من الولايات المتحدة أن رد فعل جهاز المناعة عند الرجال الذين لديهم مستوى مرتفع للهرمون على اللقاح المضاد للانفلونزا أضعف بكثير من النساء، لذلك يصاب الرجال بأمراض البرد أكثر من النساء.